دخل، أمس الاثنين، ناقلون على عدد من الخطوط الحضرية بمدينة ميلة وكذا الخطوط التي تربط ببعض البلديات المجاورة، في إضراب عن العمل، احتجاجا على تغيير نقاط للتوقف والمسار، بعدما دخلت المحطتان البريتان الشرقية والغربية حيز الخدمة، فيما اشتكى الركاب من ارتفاع تسعيرة النقل.
وسجلت النصر توقف نشاط سيارات الأجرة على الخطوط الحضرية بمدينة ميلة، كما توقفت حافلات الديانسي، الخربة وأولاد بوحامة، وكذلك العاملة ما بين البلديات والتي تربط ميلة ببلديتي زغاية و وادي النجاء، والأمر ذاته بالنسبة للحافلات التي تربط عاصمة الولاية ببلديات، القرارم قوقة، سيدي مروان، عين التين، شلغوم العيد، التلاغمة و وادي العثمانية.
وفي نفس السياق، توقفت الحافلات العاملة على خط فرجيوة قسنطينة عن النشاط، وقد اشتكى الناقلون المحتجون من تغيير مسار النقل، فيما اعتبر المواطنون الركاب أنفسهم المتضرر الحقيقي من هذه الوضعية الجديدة، حيث اشتكوا من ارتفاع تسعيرة النقل و زيادتها بـ 20 دج على الأقل لكل الخطوط، بعدما أصبح المسافر المتنقل بين بلديتي ميلة و زغاية مثلا يدفع 50 دج بدل 30 دج لكل رحلة، ناهيك عن ضياع الكثير من الوقت وبذل المزيد من الجهد أثناء التنقل بين المحطات قبل الوصول إلى المقصد، أما الإدارة، مثل ما صرح والي الولاية من قبل، فقد وعدت بالعمل على حصر النقائص المسجلة عبر اللجنة المكلفة بالعملية، ثم تصحيح الاختلالات في ظرف ثلاثة أشهر.
إبراهيم شليغم