ناشد مواطنون ببلدية الحروش في ولاية سكيكدة، الوالية، للتدخل بخصوص توقف أشغال تعبيد طرقات بالمدينة وتهيئة الأرصفة، بعد مغادرة المقاولة الفائزة بالصفقة للورشات وتركها مفتوحة.
وذكر السكان أنهم استبشروا خيرا بانطلاق أشغال تعبيد طرقات المدينة وتهيئة الأرصفة بالنقاط السوداء، على أمل أن تسترجع الحروش رونقها الجمالي ويتحسن الإطار المعيشي للمواطنين، لكن سرعان ما تفاجأوا، يضيفون، بتوقف الأشغال ومغادرة المقاول للورشات و تركها مفتوحة ومهملة.
وأضاف هؤلاء، أن الوضع جعل المدينة تغرق في شبه فوضى جراء انتشار مواد البناء والحصى وبعض العتاد بالطرقات والأرصفة، فضلا عن الغبار المتطاير من الطرقات، لاسيما بالمحور المؤدي إلى المستشفى، وترك جزء منها محفورا كما هو الحال بالطريق المؤدي إلى متوسطة خنشول وبردودي، أين أصبحت حركة سير المركبات مشلولة نتيجة لفساد المسلك.
كما أصبحت هذه الطرقات، يضيف المواطنون، تشكل خطرا على الراجلين، لاسيما التلاميذ، محذرين من إمكانية وقوع حوادث خطيرة في وقت كان ينبغي وضع شريط واق لتأمين الورشات عوض تركها مفتوحة، تفاديا لأي مخاطر قد تنجم عن ذلك، وأشار السكان إلى أن العديد من الأطفال تعرضوا لحوادث سقوط في الحفر.
رئيس المجلس الشعبي البلدي، أوضح أن الأشغال لم تتوقف وإنما وجد المقاول بعض العوائق التقنية، خاصة ما يتعلق بوضعية بعض قنوات الماء المهترئة التي يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية، حيث أن عملية إزالتها تتطلب بعض الوقت وترخيصا من المصالح المختصة، بالإضافة إلى وضعية قنوات الصرف الصحي وتأخر إزالة عمود كهربائي بالقرب من مركز التكوين المهني، مؤكدا أن المقاول أكد له أن الشروع في عملية تعبيد الطرقات سيكون بصفة رسمية يوم غد الأربعاء على أقصى تقدير.
كمال واسطة