أبرمت مديرية السياحة لولاية الطارف، أمس، اتفاقية تعاون وشراكة مع جامعة الشاذلي بن جديد، من أجل ترقية وتطوير نشاط الحرفيين بالولاية.
وتخص أهم محاور الاتفاقية التي أبرمت خلال الاحتفال باليوم الوطني للحرفي، حسب مديرة السياحة، ماجدة زياني، وضع جامعة الطارف تحت تصرف مصالحها، مذكرات التخرج وتقارير التربصات المنجزة من طرف الطلبة، بما فيها البحوث العلمية دون الإخلال بحقوق الملكية الفكرية، علاوة على تنظيم الندوات والملتقيات المشتركة حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك، يتم الاتفاق عليها بين الطرفين وتبادل الدعوات للمشاركة في الملتقيات التي ينظمها كل طرف وكذلك لتنشيط المداخلات واقتراح مشاريع بحث مشتركة حول إشكاليات ذات الصلة بخصوصية كل هيئة.
كما يتم تحديد شروط وكيفيات تنظيم وتحقيق التعاون بين الجامعة ومديرية السياحة للمساهمة الفعلية في تطوير تكوين طلبة الجامعة و للتكوين المتواصل لإطارات قطاع السياحة، على أن يتكفل الأخير بتوفير التربصات الميدانية للطلبة والمساهمة في تنشيط المحاضرات والندوات وتمكين الطلبة و الأساتذة من الاستفادة من الكفاءة العلمية والخبرة المهنية في المجال السياحي.
من جهة أخرى، أبرمت غرفة الحرف والصناعات التقليدية، اتفاقية تعاون وشراكة مع مديرية الخدمات الجامعية، ستسمح للغرفة والحرفيين بالاستفادة من الإقامة الجامعية أثناء متابعة التربصات التطبيقية، على أن تستقبل الغرفة الطلبة أصحاب مذكرات التخرج والبحوث العلمية الخاصة بالقطاع، ناهيك عن ضمان تكوين وتمهين الجامعيين الراغبين في تعلم الحرف من خلال توفير الغرفة دورات تكوينية حول كيفية إنشاء وتسيير المؤسسات المصغرة، إلى جانب تنظيم ورشات حرفية لفائدة الطلبة على مستوى الإقامات الجامعية وإمداد الغرفة بالدراسات والبحوث التي من شأنها تطوير القطاع.
وبمناسبة اليوم الوطني للحرف، أشرف الوالي على توزيع رمزي لاستفادات من المحلات المهنية بدار الصناعات التقليدية والحرف بمدينة القالة، في سياق التكفل بتنظيم الحرفيين وتوفير فضاءات لهم لتمكينهم من عرض وتسويق منتجاتهم، كما كرمت السلطات المحلية أقدم الحرفين في مختلف النشاطات، وبالمكتبة المركزية للجامعة، تم تنظيم معرض لأهم المنتجات الحرفية والصناعات الحرفية بمشاركة جميع المهنيين والقطاعات والشركاء الفاعلين، وشكلت المناسبة، فرصة لطرح الحرفيين بعض الانشغالات على السلطات ويخص أهمها نقص الدعم، وعدم توفرهم على المقرات وغلاء وندرة المواد الأولية ومشكلة التسويق وغياب فضاءات لتنظيم نشاطهم.
نوري.ح
