شرعت بلدية الحدائق بولاية سكيكدة، في إنجاز العديد من المشاريع التنموية لفائدة سكان مناطق الظل، وتستهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان وفك العزلة عنهم، بينما شدد رئيس الدائرة في تعليماته للمقاولين، على ضرورة الإسراع في إتمام الأشغال في الآجال المحددة.
وعلمنا من رئيس الدائرة، أن فك المسالك والطرقات أخذ حصة الأسد، بداية من مشروع طريق سيدي عبد الله بالشاطئ الكبير حيث تسير الأشغال بوتيرة متسارعة، وهو الذي كان من مطالب أهالي المنطقة في العديد من المرات، خاصة أن الطريق يشهد حركية كثيفة للمصطافين في موسم الاصطياف.
كما استفادت منطقة سوامس بالقرب من الشاطئ الكبير من شق طريق جديد، لكنه يعرف تأخرا في الإنجاز بسبب غياب المقاول عن الورشة، وقد تم إعذاره من أجل استئناف الأشغال، أما بمنطقة الريحانة، فإن ورشة إنجاز الطريق انتهت بصفة نهائية.
وفي قطاع التربية، استفادت مدرستان ابتدائيتان بمنطقتي الريحانة والشاطئ الكبير، من مشروع لتهيئة المساحة من أجل القضاء على مشكلة التسربات التي طالما شكلت هاجسا بالنسبة للتلاميذ وكذا المعلمين، كما تم الشروع في أشغال الإنارة العمومية بالريحانة التي تعاني من ظلام الدامس ليلا.
وأكد رئيس الدائرة، أن لجنة قامت بمعاينة هذه المشاريع وقد تم توجيه تعليمات لمقاولات الإنجاز باحترام الآجال المحددة تحسبا لاستلامها و وضعها حيز الخدمة، فيما استحسن سكان هذه المناطق المشاريع الجديدة وقالوا بأنها ستساهم في تحسين الإطار المعيشي، لكنهم طالبوا بمزيد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات.
كمال واسطة