يطالب مواطنون في مدينة ميلة، بإعادة تهيئة الحديقة العمومية بحي شارع التحرير، بعد أن تحولت إلى مكان لرمي الأوساخ، في وقت كانت مرفقا ترفيهيا للزوار، بينما تؤكد البلدية أن مصالحها في انتظار الغلاف المالي لبداية تهيئة هذا المرفق.
النصر وقفت على الحالة التي آلت إليها الحديقة من تخريب وتناثر للأوساخ على الأرضية، بالإضافة إلى تعطل النافورة الموجودة بها، وقد علمنا من المواطنين، بأنه تمت سرقة محرك النافورة التي كانت تزيد من جمال المكان.
وقال العديد من المواطنين للنصر، إن الحديقة أصبحت مكبا لرمي الأوساخ مع التخريب الذي طالها من تكسير الكراسي، مبرزين أنها المتنفس الوحيد و المرفق العمومي الذي يتوجهون إليه للاستراحة، أصبح، كما قالوا، مرتعا لبعض المنحرفين.
وأضاف آخرون، بأن الحديقة وبحكم موقعها والمؤسسات المحيطة بها على غرار مستشفي مغلاوي ومدرسة الشرطة، بالإضافة إلى ثانوية الإخوة بلعريمة، تعتبر قبلة للمواطنين الذين يأتون من خارج المدينة للترفيه، وفي ظل غياب الكراسي وانتشار القمامة بكل مكان والتخريب الذي طالها، يطالبون السلطات المحلية بالنظر في إعادة تهيئة هذا المرفق، خاصة في ظل نقص المساحات الخضراء وفضاءات الراحة لفائدة العائلات.
من جهته أوضح نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي بميلة، إبراهيم حداد، في تصريح للنصر، بأن البلدية قدمت اقتراحات من أجل إعادة تهيئة الحديقة، قائلا بأن مصالحه في انتظار غلاف مالي لإعادة إصلاح هذا المرفق.
مكي بوغابة
