استرجعت قوات الشرطة بفرقة البحـث والتدخـل بأمـن ولايـة خنشلة بالتنسيـق مـع الفرقـة المتنقلـة للشرطة القضائيـة أولاد رشاش، قطعا أثرية تعود إلى العهد الروماني، تعرضت للسرقة على مستوى الموقع الأثري فوريس الواقع بقرية رأس الماء.
وقائع القضية حسب بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة بمديرية الأمن الولائي، تعود إلى ورود معلومات مفادها حيازة شخص في العقد الرابع من العمر لأحجار أثرية تعود للفترة القديمة، مخبأة على مستوى مسكنه الكائن ببلدية أولاد رشاش، ليتم تحديد المسكن المستغل في تجميع هذه الأحجار المتأتية عن طريق عمليات حفر غير مرخصة.
وتم توقيف المشتبه فيه بالقرب من مسكنه، وبحضوره تمت مباشرة عملية التفتيش الدقيق، التي أسفرت عن حجز تابوت أثري مزدوج يعود للفترة الرومانية، خمسة أحجار أثرية مصقولة في أشكال مختلفة مستطيلة، مربعة، وأسطوانية من الحجم المتوسط، كما تم العثور على أربعة أحجار مصقولة من الحجم الكبير.
واستغلالا لتصريحات المتهم، تنقلت قوات الشرطة بفرقة البحث والتدخل بالتنسيق مع الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية أولاد رشاش، إلى مكان الموقع الأثري مرفوقة بممثل مديرية الثقافة لولاية خنشلة، الذي أكد أن التابوت الحجري أثري مزدوج تتخلله زخرفة ويعود للفترة الرومانية، وكذا الأحجار المصقولة أثرية، ومصنفة ضمن الممتلكات المحمية.
وتم إنجاز ملف جزائي بموضوع إخفاء ممتلكات ثقافية مصنفة أو مسجلة في قائمة الجرد الإضافي والممتلكات الثقافية المتأتية من تقطيعها أو تجزئتها، ضد المشتبه فيه، تم بموجبه تقديمه أمام النيابة المختصة إقليميا.
كلتوم رابية