يعرف مشروع إنجاز محول الطرقات الشمالي لمدينة باتنة، وتيرة متسارعة، بعد أن تعثر لسنوات وظلت ورشاته مفتوحة، وقد كشف الوالي، محمد بن مالك، مؤخرا، عن تحديد تاريخ 11 ديسمبر المقبل تزامنا مع إحياء الذكرى التاريخية لمظاهرات 11 ديسمبر 1961، من أجل تسليمه ودخوله حيز الخدمة.
وكان مشروع إنجاز محول الطرقات بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، قد عرف تأخرا لسنوات، بعد استهلاك غلاف مالي بـ 15 مليار سنتيم، وسجلت على مستوى المنشأة الفنية تعثرات عدة وبقيت ورشات المشروع مفتوحة، بعد أن تجاوزت الآجال المحددة، بسبب عجز مالي بحوالي 45 مليار سنتيم.
واستهلك المشروع غلافا أوليا بـ 15 مليار سنتيم، غير أن تحيين الدراسة، تطلب مضاعفة الغلاف المالي، وهو ما أدى إلى تأخره حسبما أفاد به مسؤول بمديرية الأشغال العمومية للنصر، مؤكدا أهمية إنهاء الأشغال لتسهيل حركة المرور والتنقل مستقبلا بين الولايات الشمالية والجنوبية دون الولوج إلى مدينة باتنة، من خلال ربط الطريقين الاجتنابيين للمدينة الشمالي والجنوبي.
وفي سياق آخر، أشار المسؤول إلى أهمية مشروع الطريق الذي تم رفع التجميد عنه لربط ولايتي باتنة وخنشلة عبر طريق مزدوج سيسمح بربط باتنة بالولايات الشرقية عبر محور جديد مختصر من بلدية أولاد فاضل بحدود ولاية خنشلة إلى الوطني 75 بجرمة، مرورا بالشمرة وبومية.
وانطلقت أشغال مشروع الشطر الثاني من الطريق الذي كان مجمدا والرابط بالسيار شرق غرب عبر شلغوم العيد بولاية ميلة، على مسافة 62 كلم وهو المشروع الذي بلغت نسبة إنجاز الشطر الأول منه حوالي 70 بالمائة على مسافة 22 كلم، من مطار مصطفى بن بولعيد الدولي إلى بئر الشهداء بولاية أم البواقي، وقال ذات المسؤول، بأن الشطر الثاني يمتد من بئر الشهداء إلى شلغوم العيد على مسافة 40 كلم.
يـاسين عـبوبو