انطلقت، أمس الأول، قافلة تضامنية هي الأولى من نوعها، نحو مدينة الجازية بدائرة الضلعة، أين ينتظر أن يتم من خلالها توزيع مواد غذائية وإعانات مختلفة على العائلات المعوزة التي شملتها تحقيقات اجتماعية.
القافلة التضامنية التي تم تنظيمها بإشراف من والي أم البواقي سمير نفلة، شاركت فيها عديد القطاعات، على غرار التضامن والتجارة والصحة، وعرفت جمع 20 طنا من المساعدات الغذائية ونحو 196 طنا من السميد ومختلف أنواع البقول، وذكر مدير النشاط الاجتماعي بن حدة فريد بأن لجان التحقيق الاجتماعي، انتهت لضبط قوائم بـ76 عائلة معوزة ستشملها الإعانات، التي تتضمن قففا غذائية تحوي خضرا وفواكه، إلى جانب تجهيزات طبية ومدافئ وأفرشة وأغطية وملابس، من جهته أشار مدير الصحة والسكان العايب محمد، إلى أن مصالحه أرسلت فرقا طبية مدعمة بسيارات الإسعاف المجهزة، أين تم تجنيد طبيبين مختصين في القلب وأمراض الأطفال، و5 أطباء عامين و4 قابلات وطاقم شبه طبي ومختصين نفسانيين. وأوضح والي أم البواقي سمير نفلة، بأن القافلة التضامنية التي ستشمل بلديات أخرى نائية بها عائلات معوزة، تأتي استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية وتعليمات كل من الوزير الأول ووزير الداخلية، أين يتم العمل على إيصال مساعدات غذائية وأخرى متنوعة للمناطق النائية، مشيرا بأن المبادرة التي شاركت فيها عديد القطاعات بما في ذلك جهازي الأمن والدرك الوطنيين، ومحافظة الكشافة الإسلامية وفعاليات المجتمع المدني، عرفت توجيه 20 طنا من المواد الغذائية و196 طنا من السميد والبقول لقاطنة بلدية الجازية، على أمل توسيع المبادرة لتمس مناطق نائية أخرى في قادم الأيام.
أحمد ذيب