أحصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية تبسة، إدماج أزيد من 10 آلاف شباب و شابة في سوق الشغل، منذ بداية العمل بهذه الآلية، كما دعمت السوق المحلية ببعض التخصصات، مع توجيه جزء من نشاطها للتكوين في تخصص المناجم، تحسبا لانطلاق مشروع بلاد الهدبة، الذي ينتظر انطلاق تجسيده مستقبلا.
وكشف رئيس مكتب الإعلام بمديرية التكوين و التعليم المهنيين بتبسة، سعيد فرحات، عن إحصاء إدماج أزيد من 10 آلاف شاب و شابة، خلال 4 سنوات الأخيرة، منهم 6 آلاف و71 شابة و شابا من خريجي التكوين، في القطاع الإداري و الباقي في القطاع الاقتصادي و شملت عملية الإدماج، ما يحتاجه سوق الشغل بالولاية، من تخصصات و حرف و استفاد من عملية الإدماج هذه، المستفيدون من أجهزة الدعم و أولئك المعنيون بإنشاء مؤسسات مصغرة، ناهيك عن المنتمين لعالم المقاولاتية و المستفيدين من مزايا أجهزة التشغيل.
ففي ما يخص الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية بتبسة، فقد تم خلال عام 2021، وضع ما يقارب 894 ملفا بمشروع خريجي قطاع التكوين المهني، حيث تم قبول 35 مشروعا بعد الدراسة و خلال سنة 2022، تم قبول 44 مشروعا من أصل 578 ملفا، في حين تم تمويل 43 مشروعا لخريجي التكوين في إطار المشاريع المدعمة من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و أغلبها في قطاع الصناعات الصغيرة و مجالي الخدمات و الفلاحة.
أما في مجال العمل الإستباقي، فقد تم إعداد رزنامة عمل تكوينية، في إطار العمل الاستباقي، تحسبا لانطلاق مشروع بلاد الهدبة لإنتاج الفوسفات، الذي من المقرر أن يوفر قرابة 5 آلاف منصب شغل للبطالين بعدد من الولايات، بينها ولاية تبسة.
الجموعي ساكر