سجلت المصالح الفلاحية لولاية تبسة، تراجعا طفيفا في عدد رؤوس الأغنام، في ختام حملة إحصاء الثروة الحيوانية بولاية تبسة، فيما سجلت استقرارا في تعداد الأبقار، الإبل و الخيول.
و حسب ما أفاد به مصدر مسؤول من المديرية للنصر، فإن القائمين على حملة الإحصاء بالبلديات، قد سجلوا 565 ألفا و 769 رأسا من الأغنام، بانخفاض بسيط و غير بعيد عن الأرقام المتداولة قبل حملة الإحصاء، مرجعين هذا الانخفاض إلى حركة الماشية و خصوصا خلال فصلي الخريف و الشتاء، ناهيك عن التبادلات التجارية، كما سجلت المصالح ذاتها، 144 ألفا و 55 رأست من الماعز، و11 ألفا و562 رأسا من الأبقار، بينما لم تسجل سوى 2020 رأسا من الإبل بالجنوب و674 رأسا من الخيول.
و بالنظر للمجموع العام، فإن الإحصاء الجديد و القريب من الواقع، يضم 724 ألف رأس و هو غير بعيد عن الرقم المتداول في سنوات فارطة، حيث كانت المصالح الفلاحية تتداول أزيد من 800 ألف رأس و استنادا للمصدر ذاته، فإن مخرجات عمل لجنة إحصاء الثروة الحيوانية، سيتم رفعها للجهات المركزية، من أجل اتخاذ التدابير الكفيلة برفع هذه الثروة و المحافظة عليها و توجيه الدعم لمستحقيه من المربين و القضاء على المربين الطفيليين و من ثم ضبط تعداد اللقاحات و معها كمية الأعلاف الموجهة لتربية الماشية.
تجدر الإشارة إلى أن، حملة إحصاء الثروة الحيوانية، كانت قد انطلقت في 29 من شهر نوفمبر و استمرت إلى غاية 26 ديسمبر 2022 و قد زار أعضاؤها مختلف المناطق و المشاتي المنتشرة عبر 28 بلدية و لم تواجههم أي مشاكل، أو اعتراضات من طرف الموالين و المربين و قد ساهم التنظيم المحكم و الدعم المقدم من السلطات، في الوصول إلى العديد من المناطق رغم شساعة إقليم الولاية، كما ساهم تفهم الموالين بخصوص الانتهاء من هذه العملية في وقتها المحدد.
الجموعي ساكر