استؤنف النشاط يوم أمس، بالعديد من خطوط النقل بميلة، بعد إضراب دام أزيد من شهر، فيما تؤكد مصالح مديرية النقل، أنها تعمل من أجل وضع حد لمشاكل الناقلين المحتجين على مخطط النقل الجديد.
و عاد عاملون على كل من خطوط ميلة عين التين و ميلة قرارم قوقة و ميلة سيدي مروان، إلى العمل، بعد توقف دام أزيد من شهر، حيث تم تحويلهم إلى منطقة عين الصياح بعد أن كان مقررا توقفهم بالمحطة الشرقية الجديدة، فيما تمت عودة خط ميلة زغاية إلى مكانه المعهود «محطة نقل المسافرين القديمة»، الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من طرف المواطنين الذين عانوا كثيرا من توقف الناقلين الخواص عن النشاط في الفترة الماضية.
و أوضح مصدر مسؤول بمديرية النقل لولاية ميلة في تصريح النصر، أن الخطوط التي مازالت محتجة على مخطط النقل الجديد الذي تم وضعه بعد فتح المحطتين البريتين الشرقية و الغربية في الفاتح نوفمبر من العام الماضي و تدشينهما من طرف والي الولاية ضمن الاحتفالات بالذكرى 68 لثورة التحرير المجيدة، خط ميلة شلغوم العيد و ميلة رجاص، فيما باشر بعض الناقلين الخواص على خط ميلة واد العثمانية و خط ميلة تلاغمة العودة للعمل.
و أضاف ذات المصدر، أن مصالحه تسعى جاهدة لتعديل المخطط الجديد الذي تم وضعه، مؤخرا، و حل مشكل الناقلين لأنه حسب تعبيره من المستحيل إرضاء جميع الأطراف في وقت وجيز، مضيفا أن مخطط النقل الجديد يبقى يخضع للتقييم الدوري إلى غاية التكفل بجميع الانشغالات المعبر عنها من طرف الناقلين، بعد دراسة الحلول المقترحة في إطار هذا الشأن. و في نفس السياق، عادت حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري على خطي وسط المدينة، حي الثنية و حي صناوة وسط المدينة إلى عملها المعهود، بعد أن تم تحويلها في وقت الأزمة لدعم الخطوط المضربة في كل من خطوط ميلة نحو بلديات سيدي مروان و قرارم قوقة و عين التين.
مكي بوغابة