انهيـــار في أسعـــار البطاطــــا و الثـــــوم
ناشد منتجون لمادة البطاطا بولاية ميلة، على لسان رئيس الجمعية الولائية لمنتجي المادة، السلطات للتدخل من أجل تنظيم النشاط و معالجة المشاكل التي يعانون منها في سوق الجملة، جراء غياب سوق للبيع و انهيار للأسعار، فيما التمس رئيس جمعية المنتجين، فتح باب التصدير لشطر من المنتوج المكدس حاليا في المخازن.
رئيس الجمعية الولائية لمنتجي البطاطا، مبروك بن أحمد، اشتكى في تصريح للنصر، أمس الأحد، من رفض مخازن التبريد استقبال إنتاجهم الجديد، كونها مازالت ممتلئة بالإنتاج، حيث أن كمية البطاطا الموسمية مازالت مكدسة داخلها، في الوقت الذي انهارت فيه أسعار البطاطا في سوق الجملة، بعدما نزل سعر الكيلوغرام الواحد من النوع الجيد في سوق الجملة للخضر و الفواكه بشلغوم العيد، إلى حدود 25 إلى 35 دج و هو ما جعل بيع المحصول شبه متوقف نتيجة هذا الانهيار في السعر و إحجام عن الانخراط في حملة البذر الداخلة بعدما أصبحوا عاجزين عن تحمل تكاليف الإنتاج، نتيجة لغلاء أسعار الأسمدة و الأدوية و اليد العاملة و انهيار أسعار المنتوج في السوق و عدم القدرة على تخزينه، ملتمسا تدخل الدولة لامتصاص الفائض الموجود بتفعيل نظام ضبط المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك «سيربالاك».
من جهته رئيس الجمعية الولائية لمنتجي الثوم، محمد جازي، ذكر في تصريح للنصر، أن عدم انخراط منتجين كثر عبر الوطن في برنامج تخزين منتوج الموسم الماضي و إغراقهم في المدة الأخيرة لسوق الجملة بكميات كبيرة من مادة الثوم وبأسعار جد منخفضة، جعلهم غير قادرين على إخراج إنتاجهم من مخازنه و تسويقه، ملتمسا هو الآخر تدخل الدولة لفرض النظام في السوق، بمعالجة و امتصاص الفائض الموجود حاليا، مقترحا الترخيص لهم استثنائيا، تصدير شطر من المخزون المعطل و المكدس حاليا داخل غرف التبريد، مع ما يصاحب ذلك من تكاليف و أعباء تجعل العديد من المزارعين يتخوفون أكثر على غلة الموسم المقبل. إبراهيم شليغم