أحصت مديرية التجارة لولاية تبسة، زيادة محسوسة في عدد عمليات التصدير نحو الخارج على مدار 12 شهرا الماضية، مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث سجل تصدير ما قيمته 10 ملايين دولار من المنتوجات.
وحسب مديرة التجارة وترقية الصادرات لولاية تبسة، سهير صالحي، فإن سنة 2022 عرفت قفزة نوعية في عدد عمليات التصدير نحو الدول العربية المجاورة، حيث سجل المعبر الحدودي بوشبكة، 283 عملية تصدير لمواد غذائية وصناعية.
وكانت مديرية التجارة، قد رافقت هؤلاء المتعاملين الراغبين في اقتحام التصدير، حيث قدمت التسهيلات الضرورية، إذ قدرت قيمة المنتوجات المصدرة للمتعاملين العموميين والخواص، خلال الفترة نفسها، انطلاقا من هذا المركز، ما يفوق 10 ملايين دولار أمريكي.
وتضمنت المواد المصدرة، السيراميك بمختلف أنواعه والورق الصحي، والإسمنت وأسلاك الربط وبقايا الورق والكارتون وأكياس البلاستيك وكذا الأجهزة الكهرومنزلية، كما شملت مواد غذائية، على غرار المارغارين، حلوة الشامية، البسكويت، ومنتوجات الحليب.
وأضافت محدثتنا، أن شحنات التصدير لا تخص المتعاملين الاقتصاديين من ولاية تبسة فقط، بل تشمل كذلك متعاملين من الولايات المجاورة، فضلوا اقتحام الأسواق العربية انطلاقا من هذا المعبر، ما جعل هذا المركز رافدا اقتصاديا مهما، لم يعد مقتصرا على حركة المسافرين والمركبات نحو تونس والعكس.
تجدر الإشارة، إلى أن وزير الصناعة، أحمد زغدار، كان قد أعطى الأسبوع الماضي، إشارة تصدير شحنة من المنتوجات الجزائرية نحو النيجر، انطلاقا من مقر أحد المؤسسات الخاصة، في شحنة يصل وزنها إلى 19 طنا وبقيمة مالية تجاوزت 51 ألف دولار أمريكي، حيث نقلت عبر عدد من الشاحنات إلى الجنوب، تمهيدا لنقلها في ما بعد إلى النيجر.
وقد ثمن وزير الصناعة مثل هذه العمليات وجهود هذه المؤسسة الخاصة والمتخصصة في إنتاج الأثاث المكتبة والمنزلي، داعيا إلى مرافقة الشركات المنتجة تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية.
الجموعي ساكر