تعمل السلطات الولائية بخنشلة، على التحضير المكثف لتوزيع 3245 سكنا اجتماعيا خلال الثلاثي الجاري على مستوى 6 بلديات، من خلال أوامر بالتسريع بإعداد قوائم المستفيدين وكذا التطبيق الصارم لكل التعليمات الموجهة للمسؤولين المعنيين.
وأفاد بيان لخلية الإعلام بديوان الولاية، بأن والي خنشلة أعطى تعليمات صارمة للمسؤولين المكلفين بملف السكن، بالإسراع في إعداد قوائم المستفيدين لتوزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة وتكثيف عمل لجان الدائرة وإجراء تحقيقات معمقة للملفات المودعة لتسليم الشقق لمستحقيها الذين تتوفر فيهم الشروط.كما أعطيت تعليمات لمصالح مؤسسة سونلغاز، بالإسراع في إتمام الإجراءات الخاصة بانطلاق أشغال الربط بالكهرباء والغاز بالنسبة للسكنات التي تعرف تأخرا في الربط، إضافة إلى توجيهات تتعلق بإتمام عملية توزيع كل الحصص المتبقية من البناء الريفي في أقرب الآجال وتسليم قائمة وملفات المستفيدين لمديرية السكن.
وأفاد البيان، بأنه وتحضيرا للعملية التضامنية لشهر رمضان عبر بلديات الولاية، فقد أعطى والي خنشلة تعليمات بضرورة تكثيف التحقيقات الإدارية والاجتماعية وتطهير القوائم حتى يتم تحديد المستحقين الحقيقيين للمنحة، مع تكثيف عمل لجان التفتيش لمعاينة سير العملية التضامنية على مستوى مختلف البلديات والالتزام بنص التعليمة الوزارية المشتركة رقم 1 المؤرخة في 16 أفريل من سنة 2019، بخصوص تحديد الفئات المستهدفة، خاصة أن جميع البلديات ملزمة بالمساهمة المادية في العملية التضامنية، من خلال تخصيص اعتمادات مالية ضمن ميزانيتها. أما في ما يخص برنامج المناطق النائية، فقد أعطيت تعليمات لاستكمال 33 عملية متبقية والتي وصل أغلبها إلى مراحل متقدمة من الإنجاز، مع ضرورة المتابعة المباشرة من رؤساء الدوائر لسيرورة هذه المشاريع والتكفل بكل الإشكالات إلى غاية الانتهاء منها واستلامها.
وأعطيت توجيهات تخص تحويل الوضعية الإحصائية إلى المناطق غير المزودة بالكهرباء والغاز لمؤسسة سونلغاز، لمباشرة التكفل بها، خاصة بالنسبة للتجمعات السكانية في الأرياف والمناطق النائية وكذا لبعض الأحياء في المناطق الحضرية.
كما وجهت أوامر لمواصلة حملات نظافة المحيط نهاية كل أسبوع وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العديد من النقاط السوداء المشوهة للمحيط العمراني، مع إتمام أشغال إصلاح الإنارة العمومية على مستوى شوارع وأحياء العديد من البلديات، فيما تم تكليف رؤساء الدوائر بإجراء معاينات ميدانية للمطاعم المدرسية والوقوف على سير ظروف التمدرس على مستوى المؤسسات التعليمية.
كلتوم رابية
