كشف مدير التشغيل لولاية ميلة، علي سعداوي، أن عملية تطهير قوائم المستفيدين من منحة البطالة، أسفرت عن إسقاط 4101 اسم إلى غاية نهاية السنة المنقضية، مُقرا باحتلال الولاية للمرتبة الأخيرة وطنيا في عملية إدماج مستخدمي عقود ما قبل التشغيل، ضمن القطاع الاقتصادي العمومي، عكس القطاع الإداري.
ذات المصدر ولدى تقديمه عرض حال أمام المجلس التنفيذي للولاية الموسع لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، أول أمس الثلاثاء، أوضح أن عملية التطهير أفضت إلى إسقاط العدد المذكور، بعدما تبين استفادة 2867 شابا من سيارات سياحية و 1225 آخرين من سيارات نفعية، فيما استفاد تسعة من محلات الرئيس، لتبقى قائمة المستفيدين من منحة البطالة إلى غاية نهاية السنة الماضية، تضم 56 ألفا و 289 معنيا، يمثل عنصر الإناث فيهم 72,82 بالمائة، مع الإشارة إلى حصول 245 من ذوي الاحتياجات الخاصة على هذه المنحة.
وعن طالبي العمل المسجلين بالوكالة المحلية للتشغيل خلال السنة الماضية، فقد بلغ تعدادهم 85 ألفا و 120 مسجلا، قابلهم 5719 عرض عمل، 85,15 بالمائة منها ضمن القطاع الخاص، فيما تم تنصيب فيها 4592 شخصا، منهم 101 بمناصب عمل دائمة والباقي مؤقتة، علما بأن 42 بالمائة من عروض العمل المعلن عنها، كانت بالمنطقة الجنوبية للولاية، لتوفرها على مناطق نشاط ببلديتي تاجنانت وشلغوم العيد، و رغم وصف ميلة بالولاية الفلاحية، إلا أن هذا القطاع شارك بـ 4,44 بالمائة من عروض العمل المعلن عنها.
وأشار مدير التشغيل، إلى الطابع الموسمي للنشاط الفلاحي وإلى استعمال يد عاملة غير مصرح بها، كما أن طالبي العمل يرفضون المنصب المقترح عليهم، بالنظر للظروف المحيطة به، بداية بطبيعة العقد المؤقتة، مرورا إلى طبيعة العمل، وصولا إلى الأجر المقترح.
أما عن التنصيب المحقق في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، فقال مدير التشغيل، إن ميلة من الولايات الرائدة في مجال الإدماج المهني ضمن القطاع الإداري، بتنصيبها لـ 7387 شخصا، مع الإشارة إلى بقاء 389 شخصا لم يتم تنصيبهم بعد، في المقابل تحتل ميلة المرتبة الأخيرة وطنيا في عدد التنصيبات المحققة ضمن القطاع الاقتصادي العمومي.
إبراهيم شليغم
