استفاد 1699 شابا بخنشلة، من عقود امتياز فلاحي بـ 9 محيطات في المنطقة الجنوبية للولاية، حيث أعطيت تعليمات للتنسيق بين الجهات المعنية، للتكفل بالإشكالات المسجلة، بما فيها تداخل المحيطات وتحرير العقود الإدارية المتبقية.
وأكد مدير للمصالح الفلاحية خلال اجتماع عقد بمقر ديوان الولاية، مساء أول أمس، تحصل 1699 شابا على عقود الامتياز بـ 9 محيطات، في حين يبقى محيطان غير موزعين ويخص الأمر محيط بودخان و قلة الثعالب، حيث أنه في ما يخص الاستصلاح عن طريق الامتياز، تم إنشاء 11 محيط امتياز على مساحة 57 ألفا و 333 هكتارا وفقا لقرارات الإنشاء لفائدة 1800 استفادة موزعة بـ 600 استفادة لكل بلديات بابار، المحمل وأولاد رشاش، بالإضافة إلى امتياز فلاحي لفائدة مؤسسة كوسيدار، على مساحة 16 ألفا و 737 هكتارا بمحيط قرقيط الصفيحة .
و أوضح ذات المسؤول، أنه تم تسجيل بعض العوائق على مستوى محيطات الشباب، على غرار تداخل الوعاء العقاري لبعضها مع محيطات الاستصلاح في الزلاس، الترومة، لبرق، الرملية وبونقار، وكذا عدم تطابق مخططات قرارات الإنشاء مع المخططات المنجزة من طرف مكاتب الدراسات المعتمدة في التثبيت، إضافة إلى تسجيل حالات سرقة تجهيزات بالآبار والشبكة الكهربائية في ظل عدم الشروع في الاستغلال الجماعي للآبار الجاهزة .
وأكد مدير المصالح الفلاحية، أنه وفي إطار برنامج ربط محيطات الشباب بالطاقة الكهربائية المسيرة من طرف مديرية الطاقة، ضمن الصندوق الخاص لتنمية الهضاب العليا، فقد تم إنجاز 5 منطلقات كهربائية لتعزيز وتقوية الشبكة بالمنطقة الجنوبية، باتجاه محيطات بونقار، الزلاس، الترومة، واد لمحان والرملية، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 44 مليار سنتيم، إضافة إلى تزويد 63 بئرا عميقا بالطاقة الكهربائية، بتكلفة 57 مليار سنتيم.
أما في ما يتعلق بالشطر الخاص بمديرية المصالح الفلاحية، لتزويد الآبار بالطاقة الكهربائية، فيخص الأمر 3 آبار ارتوازية بمحيط جليب، بتكلفة2 مليار سنتيم و ربط 5 آبار ارتوازية في محيط الصفيحة بوصلاح، حيث تم الانتهاء من ربط بئر واحدة، في حين أن 4 آبار الباقية هي في طور الإنجاز.
وأعطى الوالي تعليمات صارمة بضرورة العمل التنسيقي بين الجهات المعنية، من أجل التوزيع الكلي للقطع ببعض المحيطات وإيجاد الحلول اللازمة للإشكالات المسجلة، خاصة ما يتعلق بتداخل المحيطات والفصل في هذه القضايا من طرف اللجنة الولائية المكلفة، مع إكمال عملية الإحصاء التي تشمل الفلاحين المستغلين بدون سندات والتأكد من المعلومات، من خلال إجراء تحقيقات معمقة.
وعبر المسؤول عن عدم رضاه عن النتائج الضعيفة الخاصة بالاستثمارات العمومية الخاصة بشعبة المحاصيل الكبرى المسندة لشركة «كوسيدار» ومؤسسة الهندسة الريفية، خاصة أن نسبة الاستغلال لا تتعدى 10 بالمئة من المساحة الممنوحة لهذه المؤسسات العمومية، مقابل ما تم رصده من أغلفة مالية وإمكانيات كبيرة من طرف الدولة لتطوير الفلاحة بالمنطقة . كلتوم رابية
