يعاني سكان بلديات ولاية ميلة العشرة المربوطين بقناة الرواق الأول لمركب سد بني هارون منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى غاية عشية أمس من الغياب التام لمياه الشرب في حنفياتهم، بسبب مشاكل قناة الجر بمنطقة المخوض شرق بلدية عاصمة الولاية ميلة، والتي حالت دون التموين الطبيعي للسكان بالماء، وأرهقت عمال الجزائرية للمياه وأثقلت كاهلها وجعلت بياناتها واعتذاراتها الصادرة لفائدة المواطنين عبر مختلف شبكات ووسائل التواصل معهم من دون جدوى.
و ينتظر السكان الانتهاء من الدراسة التقنية لتغيير مسار القناة في هذا المقطع للوصول لحل جذري لهذا المشكل، الذي عمر طويلا. علما و أن التخوف قائم في قضاء فصل شتاء من دون ماء شرب في القنوات كما حصل خلال شتاء العام الماضي، وهي الظاهرة التي شجعت تجارة بيع الماء عبر شاحنات الصهاريج وجعلتها تزدهر ذلك أن اللتر الواحد من الماء عندها يباع بدينارين.
ابراهيم شليغم