كشف مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية سطيف، عن رفع حصة الحليب المدعم الموزع في عديد البلديات، فضلا عن طلب رفع حصص أخرى لتغطية العجز المطروح في بعض المناطق.
ولدى رده على انشغالات وأسئلة نواب المجلس الشعبي الولائي، خلال أشغال اختتام الدورة العادية، مؤخرا، أوضح المدير، بن ميلود عبد القادر، أن عدة بلديات عبر الولاية، استفادت من رفع حصة الحليب المدعم الموزع يوميا، خلال شهر جانفي المنصرم، موضحا أن العملية يشرف عليها الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته وأن مسحوق مادة الحليب المدعم يُستورد حصريا من الديوان المذكور، الذي يتولى أيضا تعيين الموزعين حسب المناطق والتعداد السكاني، دون وجود حق في الزيادة أو النقصان بعد التعيين من الديوان.
وعرض المدير حصيلة عامة حول الزيادات التي مست عدة بلديات، على غرار تخصيص حصة إضافية تقدر بـ 500 لتر يوميا في بلدية أولاد تبان، عن طريق موزع ثان، فيما يوزع الأول 77 لترا يوميا، إضافة إلى تواجد موزع لحليب البقر في ذات البلدية، بقدرة توزيع يومي تصل إلى 3 آلاف لتر.
وفي بلدية الدهامشة، تم تخصيص حصة إضافية بـ 800 لتر، 500 لتر في بلدية الولجة، ألف لتر في بني ورثلان، 400 لتر في حربيل ومثلها في بلدية سرج الغول، 300 لتر في بلدية قنزات، 500 لتر إضافية بماوكلان ومثلها في بلديات القلتة الزرقاء، الطاية، قجال، تاشودة، حمام السخنة وبن موحلي و 600 لتر بعين آزال.
وببلدية بوطالب جنوب سطيف التي توزع بها 3145 لترا كل يومين، تم الاتفاق مع الموزع الثاني لملبنة أميزور، على توزيع 1500 لتر إضافية، كانت تسوق سابقا في إقليم ولاية باتنة، في حين تقدمت مصالح المديرية بطلب لدى ملبنة التل العمومية، من أجل تخصيص حصة إضافية في تيزي نبشار والواد البارد، اللتين توزع بهما حوالي 4844 لترا يوميا، إلا أنها تبقى غير كافية لتغطية الطلب الكامل.
وأضاف مدير التجارة وترقية الصادرات، أن هذه الزيادات المعتبرة، تحققت في إطار خارطة الطريق المعدة من طرف الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، بعد الاتصالات المتواصلة مع الملبنات، خاصة بعد المراسلات والشكاوى التي وصلت المديرية من رؤساء الدوائر والبلديات وممثلي المجالس المنتخبة، حول تسجيل عجز في بعض النقاط، مؤكدا مواصلة الجهود والمساعي من أجل تغطية جميع المناطق بالكميات اللازمة من هذه المادة الأساسية المدعمة من الدولة.
خ.ل