تختتم، اليوم، بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، فعاليات الدورة التكوينية الوطنية لمدراء ومدربي حاضنات الأعمال الجامعية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وعرفت الدورة مشاركة عدّة جامعات من شرق البلاد، على غرار سطيف1 وسطيف2، المسيلة وبرج بوعريريج، وجامعة باتنة 1 و باتنة 2، المركز الجامعي ببريكة والمدرسة العليا للأساتذة بالعلمة، حسب بيان خلية الإعلام لجامعة، محمد لمين دباغين، سطيف 2.
وتأتي هذه الدورة، لمتابعة وتنفيذ الآليات المعتمدة في مجال تشجيع إنشاء الحاضنات على المستوى الجامعي الوطني وخلق الظروف الملائمة لمرافقة الطلبة المنخرطين في مشروع «مذكرة تخرج- مؤسسة ناشئة/ براءة اختراع».
و رغم أن جامعة، محمد لمين دباغين، سطيف2، تختص في مجال العلوم الإنسانية و الاجتماعية، إلا أنها تمكنت مبدئيا من إنشاء 88 مؤسسة ناشئة، منها 3 مؤسسات بكلية الآداب واللغات و 28 مؤسسة بكلية الحقوق و العلوم السياسية والباقي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية .
و من النقاط التي ثمنها بعض الأساتذة الجامعيين، وجود 5 مشاريع براءات اختراع في جامعة سطيف2 وهي مشاريع جلبت الانتباه نظرا لأهميتها وبعد نظر أفكار أصحابها، على غرار مؤسسة ناشئة رقمية تهتم بمسرحة النصوص والروايات الأدبية، بعدما لاحظت الطالبة صاحبة الفكرة، ندرة النصوص المسرحية، رغم كثرة الأعمال الأدبية والروايات، في حين التفت طالب آخر لفكرة الحقيبة الرياضية التي تلازم بعض أصحاب الأمراض المزمنة، أما الطالب الثالث، فقد فكر في تطبيق رقمي حول الاستشارات القانونية.
وأكد، البروفيسور، بعيطيش شعبان، عضو اللجنة الوطنية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال والمنسق الجهوي لحاضنات شرق الوطن، في كلمته الافتتاحية لهذه الدورة، أول أمس، بأن الإقبال كان كبيرا من الطلبة حاملي المشاريع عبر جميع حاضنات الأعمال الجامعية في كل ربوع الوطن، مستدلا بعدد المشاريع المسجلة، مثمنا أهميتها البالغة وقدرتها على المساهمة في خلق الثروة وتطوير الاقتصاد الوطني، قبل أن يكشف عن برنامج واعد للتكوين والتدريب سيشرع في تجسيده من جامعة سطيف 2، ليشمل بعدها جامعات أخرى، من منطلق تدريب المدربين لاستيعاب المشاريع المسجلة عبر التراب الوطني والتي بلغ عددها حوالي 9 آلاف.
خ.ل