تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بـ 40 مليار سنتيم، للعملية التضامنية لشهر رمضان للتكفل بالعائلات المعوزة على مستوى ولاية خنشلة، في الوقت الذي تتم فيه دراسة الطلبات من حيث مطابقة الشروط التقنية لمنح التراخيص لفتح مطاعم الرحمة.
وحسب ما علم به من مدير النشاط الاجتماعي لولاية خنشلة، ناصر ملواح، فقد تم إلى غاية يوم الخميس الماضي، تسجيل 40 ألفا و 117 طلبا للاستفادة من الإعانات المخصصة والمقدرة بـ 10 آلاف دج، حيث شهد العدد ارتفاعا بـ 1328 عائلة مقارنة بالسنة الماضية، التي سجل بها 38 ألفا و 798 مستفيدا.
وتم استقبال 10 طلبات من طرف الراغبين في فتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان من محسنين، جمعيات، الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية، حيث تتم دراسة الطلبات من حيث المطابقة للشروط التقنية من طرف لجنة مختصة مكونة من الأطراف الفاعلة على غرار مديريات النشاط الاجتماعي، التجارة، والصحة، من خلال خرجات ميدانية للفضاءات المقترحة، ليتم منح التراخيص بعد الموافقة بتقديم وجبات ساخنة على الطاولات للصائمين عابري السبيل وكذا وجبات محمولة للعائلات المعوزة.
أما في ما يخص التكفل بالأشخاص بدون مأوى ثابت، فقد نظمت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، مؤخرا، حملة واسعة من خلال التكثيف من الدوريات والخرجات عبر الشوارع والمساحات العمومية بالتنسيق مع المصالح الأمنية والحماية المدنية، تم من خلالها نقلهم إلى مراكز خاصة والتكفل بهم في ظروف جيدة من ناحية الإيواء والإطعام واللباس، لحمايتهم من الأخطار التي تواجههم، خاصة مع موجة البرد الشديدة التي تشهدها المنطقة.
وأكد ذات المسؤول، مشاركة مديرية النشاط الاجتماعي في برنامج هادف بالتنسيق مع مختلف المصالح على مستوى الولاية، تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية المتعلقة بالعمل التوعوي والتحسيسي المسطر لفائدة المؤسسات التربوية بالتنسيق مع مديريات التجارة وجمعية حماية المستهلك، للمصالح الفلاحية، مديرية التربية، الحماية المدنية وسونلغاز وذلك من خلال تقديم نصائح وإرشادات حول شروط النظافة الصحية في المؤسسات التربوية وكذا التغذية الصحية، والحد من التبذير الغذائي، إضافة إلى إرشادات للوقاية من الاختناقات بغاز أحادي أكسيد الكربون . كلتوم رابية