تفاجأ سكان بلدية الحروش بولاية سكيكدة، بغلق السوق التضامني بعد اليوم الأول من شهر رمضان، حيث انسحب التجار منه تاركين المواطن في حيرة من أمره وهو الذي قصد هذا الفضاء التجاري من أجل اقتناء المواد واسعة الاستهلاك بأسعار معقولة. وتحدث مواطنون للنصر عن توقف نشاط هذا السوق وانسحاب التجار في اليوم الأول من فتحه، إذ وُجد خاليا من أي مواد غذائية أو مختلف السلع كالخضر واللحوم بنوعيها، مضيفين أن المكان كان مليئا بالمواد الغذائية في اليوم الأول من افتتاحه تزامنا مع زيارة الوالية لتفقده والوقوف على مدى وفرة السلع الاستهلاكية، لكن بمجرد مغادرتها السوق قام التجار بإخلاء الخيم.
وأعرب مواطنون وجدناهم واقفين في السوق يتفقدون خيامه الخالية، عن استيائهم من تصرف التجار، وقالوا إن غلقه أجبرهم على التنقل إلى الأسواق التضامنية بالدوائر المجاورة لاسيما لعاصمة الولاية، مطالبين والية سكيكدة بالتدخل. ولقد حاولنا معرفة موقف رئيس البلدية ومدير التجارة وممثل اتحاد التجار لكن تعذر علينا ذلك.
كمال واسطة