أعلنت، أمس الأول، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن اعتماد عدد من ملحقات لكليات الطب، في إجراء يأتي لتخفيف الضغط عن عدد من الكليات عبر الوطن، ومن بين تلك المعتمدة ملحقة جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، التي ضُمت لجامعة باتنة، والتي حلت لأجلها قبل أيام لجنة وزارية مشتركة عاينت جل مرافقها.
وأوضحت إدارة جامعة العربي بن مهيدي في بيان لها، أنه وتجسيدا لمشروع إنشاء ملحقة لكلية الطب على مستوى جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، أمضى أمس الأول بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدير الجامعة الأستاذ ديبي زوهير بإشراف من الوزير كمال بداري، شهادة الالتزام ما بين كلية الطب لجامعة باتنة 2 وجامعة أم البواقي، تحضيرا لفتح ملحقتها مع بداية السنة الجامعية القادمة.
وكانت جامعة أم البواقي قد عرفت قبل أيام حلول لجنة وزارية مشتركة عاينت المرافق البيداغوجية المقترحة لاحتضان الملحقة، من مدرجات وقاعات تدريس ومخابر ومكتبة، وقاعات للإعلام الآلي وقاعة للتشريح والمحاكاة وكل المتطلبات التي يحتاجها تخصص الطب.
وتلقت اللجنة الوزارية كذلك عرضا دقيقا حول الملف الكامل المخصص لفتح ملحقة الطب، أين تم من خلاله جرد كل الإمكانيات اللوجيستية والتقنية وكذا إمكانيات التأطير التي تزخر بها الجامعة وقطاع الصحة، وقام بعد ذلك أعضاء اللجنة بزيارة مستشفيي محمد بوضياف وابن سينا إلى جانب المستشفى الجديد بعين مليلة. وتتوفر ملحقة كلية الطب، على عديد المرافق والأجنحة على غرار الفضاء البيداغوجي المتواجد بمجمع 400 مقعد بيداغوجي سابقا، بطاقة استقبال تتجاوز أزيد من 150 طالبا في السنة، على أن يصل العدد لنحو 500 طالب خلال السنوات الثلاثة الأولى، وهو المرفق الذي يتوفر على 4 مدرجات بطاقة استيعاب تصل 700 مقعد و13 قاعة تدريس طاقة استيعابها 600 مقعد و4 مخابر بيداغوجية مجهزة بكل المتطلبات، ومكتبة بطابقين وقاعة إعلام آلي بـ22 جهازا، وجناح إداري مستقل وإقامة جامعية وناد للطلبة، ناهيك عن وجود 4 مخابر بحث ذات ارتباط وثيق بميدان التكوين في العلوم الطبية. أحمد ذيب