تشهد الأشغال بمشروع 500 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار «عدل»، على مستوى قاوة ببلدية سطيف، تقدما بنسبة كبيرة، فيما تم قبل أيام، تسليم مفاتيح تسعة سكنات اجتماعية لعائلات ببلدية بابور، موازاة مع هدم البيوت الهشة المتبقية في عدة مناطق من الحظيرة الوطنية التي تتوفر على غطاء نباتي كثيف، يجعل منها قطبا سياحيا.
وأورد بيان خلية الإعلام والاتصال على مستوى ولاية سطيف، أن الوالي محمد أمين درامشي، قام يوم الخميس، بمعاينة ميدانية لمشروع إنجاز 500 وحدة سكنية بصيغة «عدل» في موقع قاوة، أين بلغت نسبة تقدم الأشغال 92 بالمائة، وشدّد المسؤول على احترام الآجال والنوعية، خلال تفقده بعض الشقق التي انتهت بها الأشغال وأخرى ما زالت قيد الإنجاز، وأضاف البيان بأن حصة أشغال الربط بمختلف الشبكات في هذا الموقع، قيد الإجراءات الإدارية على مستوى الوزارة الوصية.
كما عاين الوالي القطب الحضري شوف لكداد، أين اطلع عن كثب على هذا الموقع ومختلف التجزئات العقارية الموجودة به، تبعا للقاء الذي أجراه منذ فترة قريبة، مع المرقين العقاريين المعنيين بتجسيد 5010 وحدات في إطار الترقية العقارية، والذين يبلغ عددهم 76 مرقيا، أين استمع لانشغالاتهم يومها في إطار المرافقة والعمل على تذليل العراقيل والصعوبات التي تواجههم، لاسيما ما تعلق بتسليم رخص البناء لهذه المشاريع، والتي تبقى مرهونة بإنجاز عملية التهيئة الحضرية.
وتمت معاينة الأرضية التي تم اختيارها لإنجاز مستشفى الاستعجالات الطبية والجراحية 120 سريرا، بمنطقة الهضاب، والتي تتربع على مساحة خمسة هكتارات، وهو المشروع الهام الذي خصص له غلاف مالي أولي بقيمة 80 مليار سنتيم.
من جهة أخرى، تم تسليم مفاتيح تسع وحدات سكنية على العائلات المعنية ببلدية بابور، قبل نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان، بعد انتهاء عملية ترحيل وهدم المنازل الهشة التي كانت منتشرة في عدة مناطق موزعة عبر إقليم الدائرة، وهي العملية التي تضع حدا لوجود السكن الهش في هذه المنطقة التي تم تصنيفها ضمن الحظيرة الوطنية بابور، بالنظر إلى ما تحوزه من غطاء نباتي كثيف، يجعل منها قطبا سياحيا بامتياز، يقبل عليه الزوار والسياح من مختلف أرجاء الوطن.
عملية توزيع مفاتيح للعائلات المُرحّلة، أشرفت عليها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية سطيف، ممثلة في وحدة عين الكبيرة، حيث تم تسليم السكنات المتواجدة ضمن مشروع 20 وحدة من ألف مسكن عمومي إيجاري لسنة 2009، والمدرج ضمن مجمّع 90 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية بابور.
وأكد رئيس دائرة بابور، عمر بن سلامة، للنصر، أن هذه العملية هي الأخيرة من نوعها في المنطقة، حيث تضع حدّا نهائيا لوجود السكن الهش عبر إقليم الدائرة، مشيرا إلى أن الهدم تم بحضور مصالح الدرك الوطني، لإزالة هذه البيوت الهشة عن آخرها، تفاديا لإعادة استغلالها من عائلات أخرى.
وعاين رئيس دائرة بابور رفقة رئيس المجلس البلدي نصير ذبابحة ورئيس فرع الغابات بابور، بحر هذا الأسبوع، بعض المشاريع التنموية الجاري إنجازها على مستوى ذات البلدية، على غرار وضعية إعادة الاعتبار لبعض المرافق ومنها توسعة قسم الشرفة 2، طريق المفرغة العمومية بالشرفة، جدار الإحاطة لمدرسة تازروت، وترميم مدخل الإخوة بولحليب سيدي جعفر، إضافة إلى مشروع تطهير خناق الخربة، وفتح مسلك بقرية قطيطة على مسافة ستة كيلومترات وخمسة كيلومترات بقرية بن بزاز من طرف محافظة
الغابات. خ.ل
