الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد تأخر دام عدة سنوات: مستشـــفى الأم والطفــل بقالمـــة يستقبــل المرضـــى اليـــوم


أمرت والية قالمة، حورية عقون، أمس الثلاثاء بتحويل المقيمين بمصلحة طب الأطفال ومصالح أمراض النساء والتوليد بمستشفى عقبي إلى المؤسسة الجديدة المتخصصة الأم والطفل بداية من اليوم الأربعاء، عقب زيارة معاينة قادتها إلى هذا المرفق الصحي الهام الذي ظل مغلقا عدة سنوات بسبب مشاكل تقنية حالت دون إدخاله مرحلة الخدمة و وضع حد لمعاناة المرضى بالمستشفيات القديمة، التي لم تعد قادرة على  مواجهة الضغط الكبير على أقسام التوليد وطب الأطفال.
ويتوفر المستشفى الجديد على تجهيزات متطورة، وتبلغ قدرة استيعابه 140 سريرا قابلة للتوسيع، ويشغل نحو 300 من الكوادر الطبية وشبه الطبية وموظفي الإدارة والعمال المهنيين. وتعتزم سلطات قالمة تحويل مستشفى الأم والطفل إلى مركز جهوي للتكفل الجيد بالأم والطفل نظرا لتوفره على خدمات صحية متطورة وفضاءات راقية تضمن راحة المرضى خلال مدة الاستشفاء.  
ويعد المستشفى الواقع بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة من بين أقدم المشاريع المتعثرة بالولاية حيث يعود إلى برنامج الحكومة لسنة 2007 وتم تسجيله رسميا بعد سنتين من قبوله، ثم انطلقت به أشغال البناء سنة 2010، ومنذ ذلك الحين ظلت الأشغال تتراوح بين التقدم والتوقف التام لفترات زمنية متباعدة بسبب مشاكل تقنية ومالية حالت دون إنهاء المشروع في الموعد المحدد.
وبالرغم من نهاية الأشغال الكبرى قبل نحو 6 سنوات ظهرت عيوب في تركيب الشبكات وتهيئة الأقسام المتخصصة حتى تتلاءم مع طبيعة التخصصات الطبية كالتوليد والجراحة وطب الأطفال.
و زارت عدة لجان محلية ومركزية مستشفى الأم والطفل في محاولة لإيجاد حلول للمشاكل التقنية و رفع التحفظات المسجلة، حيث كان من المقرر فتح الهيكل الصحي شهر جويلية 2018، حسب تصريح السلطات الولائية آنذاك، لكن الوضع بقي على حاله وظل المستشفى مغلقا وعرضة للتدهور تحت تأثير عوامل الطبيعة والزمن.
وعندما تفشى وباء كورونا بالمنطقة تحول مستشفى الأم والطفل إلى مركز مرجعي لعلاج المصابين، وخضع للتهيئة والتجهيز بالمعدات اللازمة حتى يؤدي دوره في مواجهة الجائحة، وبعد تراجع الوباء عاد الحديث عن مهمته الرئيسية، حيث جندت السلطات الولائية كل الإمكانات المادية والبشرية لرفع آخر التحفظات وتركيب المعدات قبل اتخاذ قرار فتحه أمام أوائل المرضى بداية من اليوم الأربعاء بعد سنوات طويلة من الانتظار.
فريد.غ     

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com