كشف وزير التكوين و التعليم المهنيين، مرابي ياسين، أول أمس، عن عزم الوزارة إنشاء مؤسسة تكوينية لكل 3 بلديات على الأقل، بناء على طلب والي جيجل، في ظل نقص المنشآت التكوينية مقارنة بعدد البلديات، كما تم تدشين و إعادة ترقية مركز التكوين المهني، بولفخاد محمود، بالميلية إلى معهد وطني.
و أوضح وزير القطاع عقب تصريح صحفي في نهاية الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية جيجل، أنه و بناء على رغبة والي جيجل في إثراء النسيج المؤسساتي للتكوين المهني عبر الولاية، تعتزم الوزارة إنشاء مؤسسة تكوينية لكل ثلاث بلديات، كما أكد الوزير خلال عرض قدم حول واقع القطاع بالولاية، وجود نقص في عدد المؤسسات التكوينية، حيث يقدر عدد تغطية مراكز التكوين بـ 16 مركزا عبر 28 بلدية، بنسبة 57,14 بالمئة و قد طرح والي جيجل خلال العرض، انشغالا يتعلق بضرورة رفع عدد المراكز التكوينية.
و قال وزير التكوين، أنه و استعدادا للموسم الصيفي و بالتنسيق مع السلطات المحلية و بناء على الطلب الموجه، سيشارك القطاع بمتربصيه في شعبة الفندقة و السياحة في استقبال الوافدين إلى ولاية جيجل خلال العطلة الصيفية، بغية توجيههم و السهر على تقديم خدمات سياحية متميزة.
كما أكد المسؤول من جهة أخرى، أنه سيتم تنظيم توأمة بيداغوجية بين مركزي التكوين ذكور بوالحراث و العنصر و مركز السانية بوهران، من أجل ضمان تكوين المتربصين بالولاية و فتح الآفاق أمامهم خصوصا في ظل التطورات الحاصلة في مجال صيانة السيارات.
و قد تم خلال الزيارة، تدشين و إعادة ترقية مركز التكوين المهني، بولفخاد محمود، بالميلية إلى معهد وطني، ليرتفع بذلك عدد المعاهد الوطنية إلى ثلاثة معاهد بالولاية و أعطى الوزير تعليمات بضرورة التنسيق مع مركب الحديد و الصلب و الشركات الاقتصادية، من أجل تفعيل نشاط المعهد و برمجة تخصصات طموحة.
و تم خلال الزيارة التفقدية، توقيع عدة اتفاقيات بين مديرية التكوين و الشركة الجزائرية القطرية للحديد و الصلب و ميناء جن جن.
كـ.طويل