تم بولاية الطارف خلال شهر رمضان المبارك، تحويل ملفات 583 تاجرا على العدالة، مع اقتراح غلق عدد آخر من المحلات، بسبب مخالفات وقف عليها أعوان التجارة ومكاتب حفظ الصحة والنظافة للبلديات.
وتتعلق المخالفات بعدم احترام قواعد التجارة والصحة العمومية، لاسيما النظافة وإشهار الأسعار وعرض منتجات حساسة في ظروف غير صحية وأخرى فاسدة منتهية الصلاحية، في حين فاقت كمية السلع المحجوزة 1228 كلغ.
وبخصوص مختلف العمليات التضامنية المسجلة في رمضان، أكد الوالي مؤخرا استفادة ما يقارب 41 ألف عائلة معوزة ومحتاجة من منحة التضامنية المقدرة بعشرة آلاف دينار، صبت في حساباتها قبل حلول رمضان، بما فيها تكفل قطاع الشؤون الدينية بـ300 عائلة معوزة أخرى عن طريق صندوق الزكاة، بالإضافة إلى توزيع حوالي 4 آلاف طرد غذائي.
وقال الوالي بأنه تم فتح 15 مطعم إفطار عبر الولاية، تم خلالها توزيع حوالي 16 ألف وجبة ساخنة، علاوة على التكفل بكسوة العيد لفائدة 363 طفلا وتنظيم عمليات ختان جماعي لمئات الأطفال عبر مختلف البلديات، كما تم جمع 395 كيسا من حملات التبرع بالدم عبر المؤسسات الاستشفائية ولم يسجل أي نقص في السيولة النقدية طيلة الشهر الكريم.
كذلك الحال بالنسبة لتموين السوق بالمواد الغذائية، خاصة واسعة الاستهلاك حيث عرفت الأسواق المحلية، بحسب الوالي، استقرارا كبيرا مع الوفرة في كل المواد الاستهلاكية، خاصة السميد، حيث تم في هذا الشهر، تموين السوق بـ1063 طنا من 6 وحدات إنتاجية، ما يمثل نسبة 113 بالمائة من تغطية احتياجات الولاية، في حين تم تزويد 130 مخبزة والأسواق، بما يقارب 3700 طن من الفرينة.
و في ما يخص تموين الولاية بالحليب، فكانت الحصة الموزعة قبل رمضان في حدود 78 ألف لتر ما يعادل 68 بالمائة، لتقفز بعد الاتصالات والجهود المبذولة لتغطية النقص المسجل إلى 116 ألف لتر، ما سمح برفع نسبة التغطية إلى 82 بالمائة، أي ما يساوي 94 ألفا و 700 لتر وهي الحصة الإجمالية من حليب الأكياس التي تم تموين السوق بها في رمضان.
وبالنسبة لزيت المائدة، تم توزيع 703 آلاف لتر بمعدل أزيد من 28 ألف لتر يوميا، أي بنسبة تغطية قدرها 141 بالمائة من احتياجات الولاية وهو ما يشكل زيادة 5 بالمائة مقارنة بشهر قبل رمضان، في حين تم تموين السوق المحلية باللحوم الحمراء المستوردة بـ 12 طنا وزعت على 10 بلديات من خلال 12 نقطة بيع معتمدة، زيادة على تسخير 54 فرقة لرقابة السوق والعمليات التجارية عملت على مدار 24ساعة، ناهيك عن القيام بأكثر من 100 عملية تحسيسية.
نوري.ح