تعمل السلطات الولائية بجيجل، على وضع مخطط وبرنامج قصير المدى، قصد تحويل مصلحة الأمومة والطفولة بمستشفى محمد الصديق بن يحيى، إلى مؤسسة مستقلة، ما سيسمح مستقبلا بتكفل أحسن وأمثل بالنساء الحوامل.
وأوضح مصدر مسؤول مطلع على الملف للنصر، بأن السلطات الولائية بجيجل رفقة مصالح مديرية الصحة، تسعى لوضع برنامج عملي وموضوعي قصد تحويل مصلحة الأمومة والطفولة بمستشفى عاصمة الولاية، إلى مؤسسة مستقلة متخصصة في الأم والطفل، وفق تعليمات وتوجيهات مسؤول السلطة التنفيذية، الذي أعطى تعليمات في زيارات عديدة للمستشفى، بضرورة المرور تدريجيا إلى توفير كافة الظروف الملائمة للعملية، عبر رصد أغلفة مالية معتبرة وكذا ضبط الاحتياجات والعتاد والطاقم الطبي اللازم، قصد تحويل سلس بعد إرسال ملف للجهات المركزية.
ويعتبر المسعى من بين التوصيات الأخرى المقدمة خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، بضرورة تحويل المصلحة إلى جناح الأمومة والطفولة، حيث أشارت السلطات الولائية في ردها حول التوصية، إلى أن عملية ترميم وتأهيل العيادة انتهت بها أشغال الحصص الثلاث، فيما انطلقت أشغال الحصة الرابعة المتعلقة بالتطهير، نظام الوقاية من الحرائق، الخزان المائي، وتهيئة المدخل، بمدة إنجاز قدرت بستة أشهر، مع فتح الأظرفة للعملية الثانية لإنهاء تدعيم وإعادة الاعتبار للعيادة.
وفور الانتهاء من التهيئة، سيتم إعداد ملف طبي لطلب ترقية العيادة إلى مؤسسة متخصصة للأمومة والطفولة مستقلة. ومن مزايا العملية، حصول المؤسسة الجديدة على ميزانية مستقلة، التحكم الجيد في تسيير وتنظيم الموارد البشرية، الاستفادة من حصة دائمة من الأطباء الأخصائيين في طب النساء والتوليد، توسيع طاقة استيعاب المؤسسة وضمان التكفل بالنساء الحوامل من جميع بلديات الولاية.
كـ.طويل
