يشتكي العديد من ساكنة بلدية ميلة، من ضعف وغياب للإنارة العمومية في بعض الأحياء، منذ سنوات طويلة، فيما تؤكد مصالح الدائرة تخصيص حوالي 3 ملايير سنتيم للقضاء على المشكلة.
وذكر سكان بأحياء في مدينة ميلة، على غرار صناوة والثنية، بالإضافة إلى مشتة أولاد بوحامة، للنصر، بأنهم يعانون من ضعف وغياب في بعض الأحياء للإنارة العمومية التي نغصت حياتهم وصعبت تنقلاتهم، ما جعل أحياءهم تدخل في ظلام دامس وأدى في بعض الأحيان إلى انتشار السرقة، مؤكدين أنهم تواصلوا مع المسؤولين المحليين عدة مرات، مطالبين بإيجاد حل للمشكلة، خاصة مع اقتراب حلول فصل الصيف، حينما يفضل الكثير من المواطنين والعائلات التجوال ليلا هروبا من حر المنازل.
انشغال الساكنة نقلناه إلى رئيس دائرة ميلة، نور الدين حملاوي، فأوضح بأن مشكلة الإنارة مطروحة منذ مدة طويلة في مدينة ميلة، مؤكدا تلقي مصالحه للعديد من الشكاوى والطلبات من أجل إصلاحها في الأحياء المعنية. وأكد المتحدث، أن بلدية ميلة استفادت، مؤخرا، من مبلغ مالي يقدر بحوالي 3 ملايير سنتيم يخص الإنارة العمومية، في إطار إعانة دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لإنهاء معاناة الساكنة.
وأشار رئيس الدائرة، إلى أن عملية الصيانة والدعم تخص الشوارع الرئيسية والأحياء التي تعاني نقصا في الإنارة، على غرار صناوة، سيدي الصغير والثنية، وذلك بتخصيص ملياري سنتيم لوضع مصابيح جيدة من نوع "لاد"، تعطي إضاءة قوية وتضفي جمالية على المحيط، ناهيك عن استهلاك كميات أقل من الكهرباء.
كما تم تخصيص 400 مليون سنتيم لمشتة أولاد بوحامة التي تعتبر من بين المناطق الريفية وتبعد عن مقر الولاية ببضع كيلومترات، حيث سيتم التكفل بمشكلة الإنارة التي دامت لسنوات بالمنطقة، ناهيك عن تخصيص 500 مليون سنتيم لإصلاح أعطاب أو نقائص إن وجدت على مستوى مدينة ميلة، مؤكدا أن العملية ستنطلق في قادم الأيام بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية.
مكي بوغابة
