من المتوقع أن تدخل سبعة فنادق جديدة حيز الخدمة بولاية سطيف، خلال السنة الجارية، في حين تجري الأشغال لإنجاز حوالي 55 مشروعا في قطاع السياحة.
وأكد والي سطيف، محمد أمين درامشي، في كلمة ألقاها أمام الحضور خلال عملية تدشين فندق «بايزيد» بحي القصرية، أمس، والتي أشرف عليها وزير المجاهدين العيد ربيقة، بمناسبة اليوم الوطني للحفاظ على الذاكرة والذكرى 78 لمجازر الثامن ماي 45، أن سطيف تعتبر قطبا رائدا في مجال السياحة، لاسيما السياحة الغابية والحموية، مشيرا إلى أن الأشغال جارية في حوالي 55 مشروعا هاما، منها سبعة فنادق ستدخل مجال الخدمة في أجل قريب، قبل نهاية السنة الجارية، مشيدا بما حققته الولاية من تقدم في توفير المرافق السياحية للوافدين إليها من مختلف أرجاء الوطن وخارجه، خاصة في ظل مرافقة الدولة للمستثمرين الجادين وتذليل العراقيل غير المبررة.
ويذكر أن فندق «بايزيد» الذي تم تدشينه أمس، كلف 212 مليون دينار و يحتوي على 89 غرفة تحتوي على 169 سريرا، ومختلف المرافق العصرية، حيث يعد إضافة للحظيرة الفندقية للولاية، مما يساهم في ترقية السياحة الداخلية وتوفير مناصب الشغل، حيث يوفر حوالي 80 منصبا دائما وحوالي 50 منصبا موسميا. كما وضع أمس، وزير المجاهدين مع والي سطيف، حجر الأساس لإنجاز ثانوية جديدة في العلمة من نوع 800/200 وجبة، حيث تتربع على مساحة 1.7 هكتار و رصد غلاف مالي لإنجازها حسب رخصة البرناج الأصلية بقيمة 340 مليون دينار، على أن تنطلق الأشغال بعد انتهاء الإجراءات
الإدارية. خ.ل