تعمل السلطات الولائية بخنشلة، على التحضير لفتح الفضاءات العمومية الغابية المغلقة و وضعها حيز الخدمة أمام المواطنين، خاصة أنها كانت محل زيارة الوالي الذي أعطى أوامر بإتمام الإجراءات العالقة لإكمال تهيئتها و وضعها تحت تصرف العائلات، باعتبارها أماكن مخصصة للراحة.
وأفاد بيان صادر عن خلية الإعلام بديوان الولاية، بأنه قد تم عقد اجتماع في إطار التحضيرات الجارية لموسم الاصطياف، حيث قدم محافظ الغابات شروحات تتعلق بإدراج غابات الاستجمام المغلقة في مخطط الاصطياف المقبل، منها الحديقة العمومية أول نوفمبر، كما قدم مديرا مسح الأراضي وأملاك الدولة شروحات حول مخطط مسح العقار، حيث أعطى الوالي تعليمات بالفصل في القضية ذات الطابع الإداري لحديقة أول نوفمبر ودراسة الملف الإداري لباقي الفضاءات الغابية للاستجمام من أجل وضعها حيز الخدمة أمام المواطنين.
أما في ما يتعلق بتهيئة الساحات العمومية ببلدية خنشلة من طرف مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، على غرار ساحة الشهداء المقابلة لمقر وسيط الجمهورية بوسط المدينة، وتهيئة مواقف انتظار الحافلات وممرات الراجلين بطريق باتنة وأنسيغة، فقد أعطيت توجيهات بضرورة الأخذ بكل المقترحات الإيجابية و رأي أهل الاختصاص، على غرار مكتب المهندسين لإثراء التصاميم قبل الشروع في إعداد دفاتر الشروط.
ملف نظافة المحيط على مستوى بلديات الولاية لم يرق إلى مستوى التطلعات حسب والي الولاية، الذي أكد أنه و رغم ما تم القيام به خلال حملات النظافة الأسبوعية، إلا أنه ما زالت نقاط سوداء عديدة لم يتم التكفل بها، حيث كلف المسؤولين المعنيين ببذل مجهود أكبر في هذا الإطار، كما أنه سيتم تشكيل 3 لجان مراقبة من الولاية، لمتابعة العملية.
وأضاف البيان، أنه تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول وضعية قطاع الأشغال العمومية، حيث أكد الوالي أنه حظي ببرامج معتبرة مست 8 دوائر، خاصة البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة مواطني الولاية، لسد العجز المسجل في إنجاز وتحقيق هدف فك العزلة، حيث ترجم بتسجيل عمليات ازدواجية الطرقات على مداخل الولاية ومخارجها.
وأوضح الوالي أنه سيتم التكفل بالعمليات التي تأخرت بسبب عراقيل تقنية متعلقة بتحويل مسار الشبكات والمعارضات ضمن برنامج خاص على عاتق الولاية، لتسهيل تجسيد هذه العمليات، معطيا توجيهات باسترجاع الزفت القديم المنزوع من مقاطع الطرقات التي تعرف عملية التكشيط وتجميعه بأماكن مخصصة لاستغلاله في فتح وتغطية بعض المسالك الوعرة بالمناطق النائية الجبلية، مع إعطاء تعليمات للقائمين على القطاع بإرسال نسخة من البرنامج المزمع إنجازه إلى كل الدوائر من أجل المتابعة والحرص على الجودة والمراقبة للانجاز وتوجيهات لرؤساء الدوائر بمتابعة وإعلام المواطنين بكل البرامج المسجلة وكذا الالتزام بلغة الواقع والصراحة، و وضع مخطط عمل زمني للتكفل التدريجي بانشغالات المواطنين على مراحل وضمن مختلف البرامج التنموية.
وقد تم تكليف لجنة ولائية لمتابعة عملية التحضير لامتحانات نهاية السنة، من خلال القيام بالمهام المسندة إليها، أين أعطى والي الولاية تعليمات بضرورة التحضير الجيد للحدث على المستوى المحلي، مع العمل بالتنسيق بين المديريات المعنية و رؤساء الدوائر والبلديات، وعقد اجتماعات تسلسلية للجنة الولائية إلى غاية استكمال العملية، والعمل بالترتيبات الناجحة خلال السنوات السابقة.
وتم التأكيد على ضرورة توفير مولدات كهربائية متنقلة بمراكز إجراء الامتحانات النهائية، التي تم تسجيل انقطاعات بها في الدورات السابقة، وأسديت تعليمات لرؤساء الدوائر بالتحقق ميدانيا من جاهزية المراكز والوقوف على توفير كل الشروط، خاصة ما تعلق بالصحة والنظافة، على غرار خزانات المياه وصلاحية استعمالها، وقد تمت برمجة اجتماع بعد 15 يوما، من أجل متابعة مدى تقدم التحضيرات الجارية وحوصلة أعمال اللجنة المكلفة .
كلتوم رابية