ينتظر أن تشرع مصالح بلدية سطيف، في عملية تركيب إشارات ولوحات التوجيه المضيئة بنظام «لاد»، بداية هذا الأسبوع، فيما انطلقت ذات المصالح في عملية تركيب الأثاث الحضري الحديث، الذي تم استلامه مطلع هذا الأسبوع.
وأكد نائب رئيس البلدية المكلف بالتنمية بالمجلس الشعبي البلدي سطيف، هاني بوجملين، للنصر، أن مشروع تركيب اللوحات وإشارات التوجيه المضيئة، سينطلق فعليا في الأسبوع المقبل، بعد إتمام الإجراءات الإدارية والقانونية وبعدما تم استلام العينة الأولى من هذه اللوحات وهي العملية التي ستكون في مرحلتها الأولى بوسط المدينة، أو ما يسمى بالحلقة التي تحيط بحديقة التسلية وعلى مستوى مختلف مداخل سطيف، على أن تتوسع لتشمل جل الشوارع والأحياء في عمليات أخرى ستبرمج قريبا، علما بأن هذا المشروع مسجل في الميزانية الإضافية لسنة 2022.
كما تمتد هذه العملية إلى تركيب ثلاث شاشات عملاقة، ستخصص لعرض إعلانات البلدية والتظاهرات المختلفة، في إطار عصرنة طريقة عرض هذه الإعلانات التي تتم حاليا عبر تعليق الرايات. وذكر ذات المصدر، أن هذا المشروع كلف خزينة البلدية 1.2 مليار سنتيم وسيكون إضافة كبيرة من الناحية الجمالية لمدينة سطيف التي تملك سمعة طيبة في هذا الجانب، فيما أكد بوجملين أيضا، أنه تم التحضير لربط الإشارات واللوحات التوجيهية بالطاقة، ضمن مشاريع التهيئة التي انطلقت في الفترة الماضية، لتفادي العودة إلى أشغال الحفر والردم من جديد.
ويجدر الذكر أن اللوحات التوجيهية المضيئة، تحمل تسمية مختلف المرافق والنقاط الموجه إليها باللغتين العربية والإنجليزية، تماشيا مع السياسة العامة للبلاد، موازاة مع هذه العملية، شرعت مصالح بلدية سطيف في تركيب الأثاث الحضري عبر الشوارع والساحات والحدائق، خصوصا تلك التي انتهت بها أشغال التهيئة الشاملة ويتمثل هذا الأثاث في الكراس، أوقية الأشجار، أغطية المزهريات، سلات المهملات، حواجز الطريق وألعاب الأطفال وهي العملية التي كلفت غلافا ماليا بقيمة 1.2 مليار سنتيم
يشار إلى أن مشاريع التهيئة الحضرية ما زالت متواصلة في عدة شوارع وأحياء بلدية سطيف وعلى مستوى المدخل الشمالي للمدينة، في انتظار انطلاق واستكمال عدة مشاريع أخرى يتوقع انطلاقا في نهاية الشهر
الجاري. خ. ل
