أكد والي باتنة قرب انتهاء أشغال حصة من 50 سكنا تساهميا بالقطب العمراني حملة 3، بعد إسناد الأشغال المتبقية من المشروع لديوان الترقية والتسيير العقاري «أوبيجيي»، وذلك بعد فسخ العقد مع المرقي.
وأوضح الوالي، محمد بن مالك، خلال تفقده لسير وتيرة الأشغال، نهاية الأسبوع الماضي، بأنه تم سحب المشروع من المرقي العقاري بسبب تقاعسه، وعدم التزامه بواجباته تجاه المكتتبين، على الرغم من تقاضيه لدفعات من المستحقات المالية.
وقال المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، بأنه بعد فسخ عقد المرقي تطلب الأمر إخضاع البنايات للخبرة التقنية لمكتب دراسات مختص، للتأكد من مدى إمكانية مواصلة الأشغال أو القيام بالهدم نظرا لطول مدة تأخر المشروع الذي انطلقت أشغاله سنة 2008.
وأضاف الوالي، بأن وكالة «أوبيجيي» التي أسندت إليها الأشغال شارفت على الانتهاء منها، وبالموازاة مع ذلك يتم التحضير لإصدار العقود على مستوى مديرية أملاك الدولة والمحافظة العقارية لصالح المكتتبين، كما كشف المسؤول عن رصد غلاف مالي من ميزانية الولاية للقيام بأشغال التهيئة الخارجية وتسليم المفاتيح لأصحاب السكنات في غضون الأيام القليلة القادمة.
وفي سياق مماثل، يطالب أصحاب سكنات من صيغتي التساهمي والترقوي المدعم ممن تأخر تسليمهم السكنات بسبب توقف وتأخر أشغال الإنجاز من السلطات العمومية، التدخل للدفع بالمشاريع، ومن بين هؤلاء المكتتبين في حصة 50 +50 سكنا تساهميا ببلدية تازولت.
واشتكى مكتتبون ضمن حصة 50 سكنا تساهميا بالقطب العمراني حملة، من استمرار التوقف في المشروع منذ سنوات دون أن يتم الدفع بالمشروع مطالبين السلطات العمومية بالتدخل، وبعث الأشغال بعد تقاعس المرقي العقاري الذي تمت متابعته من طرف الجهات القضائية وقالوا بأنهم راحوا ضحايا هذا المرقي.
يـاسين عـبوبو
