أوقفت عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة، شخصين، لعرض أجهزة متأتية عن طريق التهريب للبيع، موجهة للغش في الامتحانات باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وحسب بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة بمديرية الأمن الولائي، فإن وقائع القضية الأولى تعود إلى ورود معلومات مؤكدة للفرقة، مفادها حيازة شخص في العقد الثالث من العمر، لأجهزة حساسة وهي بضاعة أجنبية محظورة، دون سند إثبات، مستوردة عن طريق التهريب، وتمثلت في أجهزة بلوتوث مخفية، بصدد بيعها لاستعمالها في عمليات الغش في الامتحانات لشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا وذلك على مستوى أحد المحلات التجارية بوسط مدينة خنشلة.
ومكنت عملية التفتيش من حجز أجهزة حساسة محظورة متمثلة في 11 علبة تحوي بطاقات «كيت بلوتوث»، بالإضافة إلى 16 علبة بلوتوث و69 بطارية من الحجم الصغير، خاصة بأجهزة البلوتوث، تستعمل في الغش في الامتحانات، كما تم حجز جهاز حساس يتمثل في منظار نهاري من صنع أجنبي، حيث تم تقديم المشتبه فيه أمام نيابة المحكمة المختصة بموجب ملف قضائي، بموضوع حيازة وعرض للبيع بضاعة حساسة متأتية عن طريق التهريب موجهة للغش في الامتحانات باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال وممارسة نشاط تجاري غير مطابق للقيد في السجل التجاري.
وفي القضية الثانية، تم توقيف شخص في العقد الثاني من العمر، مع استرجاع أجهزة حساسة تمثلت في 15 جهاز بلوتوث على شكل بطاقات قارئة للشرائح الهاتفية، مزودة بـ15 سماعة أذن صغيرة الحجم وثمانية كوابل شحن، حيث قام المشتبه فيه بعرضها للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستعمالها في الغش في الامتحانات، ليتم تقديمه أمام نيابة المحكمة المختصة بموجب ملف قضائي، بموضوع حيازة وعرض للبيع بضاعة حساسة متأتية عن طريق التهريب موجهة للاستعمال للغش في الامتحانات، باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال وممارسة نشاط تجاري غير مطابق للقيد في السجل التجاري.
كلتوم رابية