حظيت بلدية ميلة خلال، السنة المالية الجارية، بغلاف مالي يقدر بـ 7,28 ملايير سنتم لإنجاز سبعة مشاريع تنموية صغيرة قاعدية، نصفها مسجل على حساب صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية والنصف الآخر على حساب البرنامج البلدي للتنمية.
و بحسب تصريح نائب رئيس بلدية ميلة، إبراهيم حداد، للنصر، فإن البلدية و في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، استفادت من مبلغ 4,2 ملايير سنتيم موجه لإنجاز مشروعين لفائدة قطاع التربية، الأول يتمثل في مشروع مطعم مدرسي لفائدة تلامذة مدرسة عليوش إسماعيل بمنطقة صناوة والثاني خاص بإنجاز ثلاث حجرات دراسية للتوسيع بمدرسة ضمبري عبد الرحمان، الواقعة بمنطقة أولاد بوحامة، أما المشروع الثالث، فيتمثل في تزويد سكان منطقة دوار البيدي وسيدي بوخزر بمياه الشرب، حيث توجد هذه المشاريع الثلاثة قيد الإجراءات الإدارية التي تسبق المنح والإسناد لمؤسسات الإنجاز.و ضمن إطار َالبرنامج البلدي للتنمية، استفادت بلدية ميلة، يضيف ذات المصدر، من مبلغ 3,08 ملايير سنتيم، موجه لإنجاز ثلاثة مشاريع أخرى تخص التهيئة الحضرية لمنطقة السطاطر، الثاني هو إنجاز الخرسانة الإسمنتية والزفتية بعدد من شوارع البلدية والثالث لتمكين سكان الجهة العلوية من حي المنظر الجميل، من الربط بشبكة مياه الشرب وأخيرا تجديد شبكة الصرف الصحي لأحد أقدم أحياء المدينة وهو حي قصر الماء.
ذات المصدر أوضح بأن المجلس الشعبي البلدي وممثلي المجتمع المدني، سبق لهم حصر مختلف الاحتياجات القاعدية لسكان مختلف أحياء البلدية، ليتم بعدها تقدير الغلاف المالي المطلوب لإنجاز المشاريع المقترحة بأزيد من 300 مليار سنتيم، مشيرا إلى ضعف مداخيل البلدية وهو ما جعلها عاجزة عن تسديد أجور مستخدميها، فما بالك بتمويل مشاريع تنموية، لذلك فهي دوما في حاجة لدعم الدولة ضمن هذا المجال.
إبراهيم شليغم