أصدر والي ميلة، قرارا يتضمن منع تجوال المواطنين والمركبات والدراجات، وكل نشاط داخل الفضاءات الغابية من أجل التخييم والراحة، في إطار حماية غابات الولاية من الحرائق.
وحسب نص القرار المؤرخ في السادس عشر من شهر جويلية الحالي، والذي نشرته مديرية محافظة الغابات بميلة، عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، فإن أحكامه ستبقي سارية المفعول إلى غاية 31 أكتوبر من العام الجاري، حيث يمنع منعا باتا تجول المواطنين والعائلات داخل كافة المساحات الغابية التابعة للولاية بغرض الراحة، الاستجمام والترفيه، باستثناء سكان الأرياف المجاورين للمساحات الغابية وكذا الفلاحين الذين يعبرون المنافذ المختلفة داخل الغابة سواء راجلين أو باستعمال مركباتهم المختلفة قصد الوصول إلى ممتلكاتهم أو لأنشطتهم الفلاحية المختلفة.
كما تمنع منعا باتا كل عمليات التخييم الحر داخل الغابة أو على أطرافها أو الأماكن القريبة منها إلا بعد الحصول على الترخيص المسبق وفقا للتنظيم المعمول به، بالإضافة إلى إقامة كل أنواع جلسات الشواء وإشعال النار خاصة من طرف أوساط الشباب والعائلات خلال موسم الاصطياف داخل الغابة أو على أطرافها أو عبر الأماكن القريبة منها.
كما يمنع رمي وإحراق القمامة والنفايات أيا كان نوعها داخل الأملاك الغابية الوطنية أو بجوارها، ويلتزم مربي النحل بكل إجراءات الوقاية والسلامة ضد حرائق الغابات عند معاينة خلايا النحل، بالإضافة إلى حظر دخول أول ركن المركبات أو الشاحنات أو الدراجات التابعة للعامة داخل أو بمحاذاة الأملاك الغابية الوطنية.
ونبهت مصالح محافظة الغابات، بأنه وفي حالة اقتضت الضرورة المبررة لدخول المركبات أو الشاحنات للمساحات الغابية ومحيطها، يتوجب على أصحابها الحصول على ترخيص مسبق من رئيس الدائرة المختص إقليميا بعد استطلاع رأي مصالح محافظة الغابات.
ونصت المادة الخامسة من القرار على تجميد نشاط صناعة الفحم وحركته عبر جميع الأملاك الغابية الوطنية أو بالقرب منها خلال هذه الفترة داخل الولاية وعبر حدودها، وكل مخالف لأحكام هذا القرار يتعرض إلى العقوبات المنصوص عليها قانونا حسب ما أكده ذات
المصدر.
مكي بوغابة