جدد أمس عمال شركة (جي. أس. بي. إكس) الصينية احتجاجاهم، و قاموا بغلق ورشة مشروع 800 مسكن تابعة لوكالة عدل ببلدية عزابة في ولاية سكيكدة، احتجاجا على قرار إدارة الشركة بتسريح جزء من العمال وتأخر تسوية حقوقهم المعنية والاجتماعية.
المحتجون ذكروا للنصر بأن قرار الشركة الصينية بتسريح حوالي 90 عاملا من مجموع 150 إجراء غير صائب، ووصفوه بالمجحف في حقهم، لكونه سيتسبب في إحالتهم على البطالة خاصة وأن غالبيتهم أرباب أسر وليس لهم أية مدخول يسترزقون منه. وأشاروا إلى أن مفاوضاتهم مع ممثلي الشركة أفضت إلى تخفيض العدد إلى 40 عاملا، غير أن الشركة تراجعت من جديد عن موقفها، و عدلت عن قرارها أثناء التفاوض و قامت بتسريح أكثر من العدد المتفق عليه من العمال.
كما اشتكى المحتجون من العمال من عدم استجابة الشركة للمطالب المهنية التي سبق وأن رفعوها مطلع الشهر الجاري والمتمثلة في منح الأكل، الزوجة، ونهاية الخدمة، ومنحة المردودية التي حرموا منها –مثلما- أضافوا ظلما، بخلاف العمال الصينيين لدى ذات الشركة الذين يستفيدون من تلك المنح بانتظام. وقد تسبب الحركة الاحتجاجية في شل الأشغال بورشات المشروع السكني. و تجدر الإشارة إلى أننا قد حاولنا الاتصال بإدارة الشركة لأخذ موقفها من انشغال العمال لكننا لم نتمكن.
كمال واسطة
