يرتقب فتح ثلاث ملحقات للتكوين المهني بولاية بسكرة، خلال الدورة المقبلة بكل من بلديات ليوة، مزيرعة وخنقة سيدي ناجي، لتمكين فئة الشباب من الظفر بمناصب التكوين وتوفير احتياجاتهم في المجال وفق خصوصية المناطق المذكورة، ما سيفتح أمامهم آفاقا مستقبلية لولوج عالم الشغل، حسب ما علم من المديرية الوصية.
وأوضح مصدر من المديرية، بأن هذه المرافق التكوينية سيتم تجهيزها بمختلف الوسائل الضرورية، للحد من متاعب التنقل لمراكز بالبلديات المجاورة، وبالإمكان أن تتحول مستقبلا إلى مراكز للتكوين المهني قائمة بذاتها ومدعمة بتخصصات أخرى تتماشى وحاجيات سوق العمل بهذه البلديات التي يغلب عليها الطابع الفلاحي.
ولدعم وتوسيع مجالات التكوين بمختلف مناطق الولاية، تسعى المديرية الوصية لفتح فروع على مستوى القرى والبلديات النائية مستقبلا وفقا للمصدر. وعرفت الدورة الماضية إقبالا محسوسا للمتوجهين للتكوين عبر المراكز والمعاهد التي تضمن تكوينا في مختلف التخصصات، بالموازاة مع فتح فروع جديدة في تخصصات عدة، سجلت إقبالا كبيرا عليها ومن المنتظر أن تشهد الدورة المقبلة إقبالا بمختلف المراكز والمعاهد.
وتستعد المديرية الوصية لإطلاق حملة إعلامية تحسيسية ولائية خاصة بدورة أكتوبر، تهدف من خلالها لحث الشباب على الانخراط في عالم التكوين الذي يفتح لهم أبواب العمل والاستثمار المنتج في مختلف القطاعات، من خلال التعريف بالتخصصات المبرمجة وإعلامهم بالعروض المفتوحة وكذا الامتيازات التي تمنح لمختلف شرائح المجتمع مع التعريف بأنماط التكوين المتاحة ومحاولة إقناعهم بالالتحاق بالمراكز لاستقطاب أكبر عدد ممكن وتوجيههم لمختلف التخصصات المتاحة التي تتناسب ومؤهلاتهم الدراسية.
ووفقا للمصدر، فإن عروض التكوين المبرمجة للدورة المقبلة توفر العديد من التخصصات المطلوبة، إلى جانب أخرى يتم تلقينها من قبل مؤطرين مختصين، بعد أن بات قطاع التكوين المهني والتمهين يقترن بسوق الشغل وهو ما تترجمه الاستراتيجية الرامية إلى تكييف تخصصاته والعمل بما يتوافق وحاجيات سوق الشغل بتكوين يد عاملة مؤهلة لولوج عالم
الشغل. ع/بوسنة
