شرعت مديرية التربية لولاية ميلة، مطلع الأسبوع الجاري، في تسليم التجهيز المدرسي للمؤسسات التربوية الجديدة المنتظر دخولها الخدمة مع بداية الموسم الدراسي الداخل، بالمقابل خصصت حصة معتبرة لتجديد عتاد مؤسسات أخرى.
وحسب تصريح رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بالمديرية، محمد بعوش، للنصر، فإن التجهيز يشمل إضافة لطاولات وكراسي التلاميذ الفردية، السبورات البيضاء وتجهيز أنصاف الداخليات والمطاعم المدرسية المسجلة مشاريعها على حساب القطاع.
وأول مؤسسة شرع في تزويدها بهذا التجهيز هي المجمع المدرسي الجديد بمدينة تاجنانت، على أن يصل للمجمع المدرسي الثاني بذات المدينة، حال اكتمال أشغال الإنجاز المقررة، حسب القائمين عليه، نهاية هذا الشهر.
وحسب ذات المصدر، فإن المؤسسات الأخرى المعنية باستلام وتسليم التجهيز قريبا، هي المقر القديم لمشتة الطين المحول إلى حجرات دراسية ملحقة بمتوسطة الإخوة عروج بمدينة تاجنانت، وكذلك المجمع المدرسي المنجز بالحي السكني لمؤسسة «عدل»، بالإضافة إلى تجهيز نصفي الداخليتين لمتوسطة الاستقلال ببلدية وادي النجاء وثانوية المجاهد الراحل بن داس محمد ببلدية ترعي باينان.
وأشار ذات المصدر، إلى أشغال التهيئة بمراقد ثانوية بوحنة بفرجيوة، لتحويلها لحجرات دراسية يستفيد منها أبناء متوسطة الإخوة قسيطة وهي الحجرات المعنية كذلك بالتجهيز مثلها مثل كل مجمع مدرسي يدخل الخدمة خلال الثلاثي الأول من الموسم الدراسي القادم.
وسجلت المديرية تأخرا معتبرا من قبل البلديات المعنية في تهيئة بعض المحلات وتحويلها إلى مجمعات مدرسية قصد تخفيف الضغط عن مدارسها، الأمر الذي لا يسمح في الوقت الحاضر بالحديث عن تجهيزها، بحسب رئيس المصلحة، أما المطاعم المدرسية المستلمة أو المنتظر استلامها مع الدخول المدرسي القادم، فتجهيزها من مسؤولية البلديات التي أنجزتها.
مديرية التربية، يضيف السيد بعوض، اقتنت مؤخرا حصة معتبرة من التجهيز المدرسي الموجه لتجديد العتاد المستهلك ببعض المؤسسات التربوية، قوامه 6 آلاف طاولة ومثلها من الكراسي الفردية لفائدة التلاميذ، بالإضافة إلى 500 سبورة بيضاء، يتم توزيعها حسب الأولوية والبداية تكون بالمؤسسات التي تأثرت بمياه الأمطار الطوفانية المتساقطة هذه الصائفة، خاصة ببلدية تاجنانت.
إبراهيم شليغم