باشرت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية خنشلة، برنامجا تحسيسيا، بإطلاق قوافل إعلامية للتعريف بعروض التكوين المهني لدورة سبتمبر المقبل، بهدف التقرب من الشباب وإيصال المعلومة لأكبر عدد منهم، من أجل اكتساب مهارات وشهادات في تخصصات تؤهلهم لولوج عالم الشغل.
وأكد مدير التكوين والتعليم المهنيين، عبد العزيز قادري في تصريح للنصر، أن القوافل الإعلامية مكونة من إطارات القطاع، تعمل ضمن برنامج ميداني مسطر عبر مختلف بلديات الولاية، بما فيها المناطق النائية، لإبراز أهمية الالتحاق بمختلف تخصصات المراكز التكوينية وتقديم شروحات والتعريف بالعروض المتاحة لدورة سبتمبر المقبل، مع تقديم توجيهات ونصائح حول التخصصات المتوفرة بكل مؤسسة والمؤهلات والمستويات المطلوبة، وكذلك إبراز كيفية التسجيل وتوزيع مطويات ومنشورات، على أن تتواصل العملية لتشمل كل المناطق، لاستقطاب أكبر عدد بهدف تكوين يد عاملة مؤهلة.
وأكد لنا ذات المسؤول، أنه تم توفير المناصب البيداغوجية بالتركيز على التخصصات التي لها مستقبل كبير من حيث ولوج عالم الشغل، من خلال تكوين موارد بشرية مؤهلة للاستثمار فيها بمختلف القطاعات وتحقيق التنمية المحلية في إطار الإستراتيجية المسطرة من طرف السلطات الوصية، حيث تم تخصيص 708 مقاعد بيداغوجية للفندقة والإطعام والسياحة، 780 للبناء والأشغال العمومية و202 للإنشاءات المعدنية، 160 للحرف التقليدية وكذا 49 للخشب والتأثيث و30 للكيمياء الصناعية والبلاستيك، و21 للصناعات الميكانيكية والحديدية، كما تم توفير 256 للإلكترونيك والطاقة و 128 لصناعة الأغذية الزراعية، 684 للإعلام الآلي، الرقمنة والاتصالات.
أما في ما يتعلق بمهن البيئة والمياه، فقد تم توفير 156 منصبا، و 26 للصيد البحري وتربية المائيات، إضافة إلى 453 بحرف الخدمات. وتم تخصيص 193 منصبا لميكانيك المحركات و 10 لتقنيات السمعي البصري، إضافة إلى 687 منصبا بيداغوجيا لتقنيات الإدارة والتسيير وكذا 590 للنسيج والألبسة، فيما حظي قطاع الفلاحة بأكبر عدد بـ 1441 منصبا بيداغوجيا، حيث أن عروض التكوين التي تم توفيرها تتوج بشهادة التكوين المهني، أو التأهيلي الأولي ومنها التي تتوج بشهادة تأهيل. كلتوم رابية