كشف مدير الإدارة المحلية بولاية ميلة، عن توزيع أزيد من 300 مليار سنتيم على 32 بلدية لإنجاز مشاريع تنموية، فيما أكد قرب توزيع 10 شاحنات ذات صهاريج على البلديات التي تعاني نقصا في تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.
وأوضح بقوقة نذير، في تصريح للنصر، أن ولاية ميلة استفادت من غلاف مالي لسنة 2023، يتجاوز 300 مليار سنتيم، للدفع بعجلة التنمية في البلديات التي عرفت تأخرا كبيرا في هذا الجانب، وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وتشمل المشاريع برنامج دعم النشاط الاجتماعي والاقتصادي للجماعات المحلية بـ 160 مليار سنتيم، و 226 مليار سنتيم تخص برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، مؤكدا انطلاق عدد من البلديات في إنجاز المشاريع، بعد انتهائها من الإجراءات الإدارية.
كما أكد ذات المصدر، أن المبالغ المالية تم توزيعها على 32 بلدية بولاية ميلة، للانطلاق في تجسيد المشاريع التنموية التي تخص فتح المسالك وإنجاز طرقات وشبكات الصرف الصحي والإنارة العمومية، بغية تحسين محيط السكان وتلبية مطالبهم، مشيرا إلى أن المبلغ المالي كفيل بإنجاز العديد من المشاريع وتحسين الإطار المعيشي لساكنة الولاية.
من جهة أخرى، أشار السيد بقوقة، إلى أن الولاية استفادت الموسم الماضي من مبلغ مالي لتدعيم البلديات التي تعاني نقصا في المياه الصالحة للشرب بشاحنات ذات صهاريج، لاسيما غير المربوطة بسد بني هارون، لسد حاجيات الساكنة من المياه، بالإضافة إلى استعمالها في مجال إخماد الحرائق خصوصا في المناطق التي توجد بها مساحات غابية كثيفة.
وأضاف ذات المصدر، أن عملية التوزيع الأولى شملت 12 شاحنة ومست البلديات التي هي بحاجة ماسة لمثل هذه المركبات ذات الصهاريج بسعة 4 آلاف لتر، كما تم توزيع أربع شاحنات خلال الشهر الماضي على بلديات عين البيضاء أحريش، ترعي بينان، العياضي برباس ودراحي بوصلاح، لاستعمالها في تزويد الساكنة التي تعاني نقصا حادا في التزود بهذه المادة الحيوية، خاصة في فصل الصيف حينما يزيد الطلب عليها.
كما أكد مدير الإدارة المحلية، أن الإجراءات الإدارية جارية لتوزيع الحصة المتبقية من الشاحنات والمقدرة بـ 10 مركبات ذات صهاريج على البلديات التي سيتم تحديدها بناء على احتياجات الساكنة للمياه، مشيرا إلى أن شهر سبتمبر موعد انطلاق توزيع الشاحنات.
مكي بوغابة