استفاد أكثر من 300 طفل بولاية ميلة، من رحلات نظمتها الفيدرالية الولائية لجمعيات أحياء ميلة إلى شواطئ البحر، بهدف القضاء على السباحة في السدود والترفيه عن الأطفال والشباب لاسيما ساكنة المناطق المعزولة.
وأوضح رئيس فيدرالية الأحياء بميلة، لهشيلي محمد، في تصريح للنصر، بأنه وفي إطار التكفل بالأطفال والشباب خلال الفترة الصيفية ومحاربة ظاهرة السباحة في السدود والمسطحات المائية، نظمت هيئته مؤخرا العديد من الرحلات إلى شاطئ البحر بالتنسيق مع رؤساء جمعيات الأحياء عبر البلديات، وتحت إشراف مديرية الشباب والرياضة، حيث تم تنظيم 13 رحلة نحو شواطئ ولاية جيجل.
وأضاف ذات المتحدث، بأن الرحلات السياحية استفاد منها حوالي 390 طفلا يمثلون 13 جمعية حي عبر 12 بلدية، على غرار جمعية حي الأمل شقليبي مخلوف ببلدية حمالة، الفتح بمشتة البخابخة شلغوم العيد، الإحسان بحي عنوش علي بالقرارم قوقة ومشتة قرمودة ببلدية زغاية، بالإضافة إلى حي الرملة بفرجيوة والمجاهد بوزيدي الطاهر بالرواشد والتجمع السكاني بمشتة تامدة بأحمد راشدي.
وقد سخر للعملية حسب رئيس الفيدرالية، مؤطرون لإنجاح الرحلات وتوفير ظروف جيدة لفائدة الأطفال، مؤكدا بأن الهدف منها هو القضاء على ظاهرة السباحة في البرك والمسطحات المائية والتي عرفت تصاعدا كبيرا في عدد الضحايا بولاية ميلة، تزامنا والارتفاع الكبير في درجات الحرارة، بالإضافة إلى الترفيه والتسلية لفائدة ساكنة المناطق المعزولة بالولاية.
مكي بوغابة