تواصل مديرية الخدمات الجامعية بولاية ميلة، آخر تحضيراتها لاستقبال الطلبة على مستوى الإقامات الثلاث التابعة لها، والتي تستوعب حوالي 4 آلاف طالب، فيما تؤكد ذات المصالح تعميم الرقمنة فيما يخص خدمتي الإطعام والأمن بالإضافة إلى حافلات النقل.
وأوضح مدير الخدمات الجامعية، دلوم نجم الدين، في تصريح للنصر، بأنه وتطبيقا لتعليمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والديوان الوطني للخدمات الجامعية بخصوص رقمنة القطاع والرقي به، فقد تمت رقمنة خدمتي الإيواء والإطعام أمام مداخل المطاعم والإقامات الثلاث بميلة، بأجهزة كاشفات الوجه والبصمة.
وتسمح هذه الأجهزة بتعريف وتحديد الطلبة عند الدخول أو الخروج للإقامات الجامعية أو أثناء الولوج للمطاعم، مؤكدا بأن التقنية ستسهل عمل الأعوان في مختلف مصالح المديرية، ناهيك عن الفعالية والنجاعة في الخدمات المقدمة للطلبة.
وأضاف ذات المتحدث، بأنه تمت رقمنة قطاع نقل الطلبة، من خلال تفعيل تطبيق «ماي باس» للحافلات المقدر عددها بـ 49، قائلا بأنه يمكن الاستفادة من هذه الخدمة عبر استعمال بطاقة الطالب الجامعي بدلا من الطريقة التقليدية بواسطة بطاقة النقل، وذلك بهدف تعميم الرقمنة على كامل الخدمات الجامعية وتقديم كل التسهيلات للطلبة، ناهيك عن توفير ظروف عمل جيدة للعمال.
كما أشار دلوم، إلى أن مصالحه قامت مؤخرا بإعادة تسيير نشاط حافلات النقل عبر البلديات التي يغطيها النقل الجامعي والمقدر عددها بـ 13، حيث أعيد ضبط أماكن توقفها بعد استشارات طويلة لمعرفة عدد القاطنين في البلديات والمستعملين للخدمة، إذ تم توزيع الحافلات حسب الاحتياجات، مؤكدا بأن عدد المستفيدين من النقل الجامعي يقدر بأكثر من 9 آلاف طالب.
وأوضح المسؤول، بأن مصالحه قطعت أشواطا متقدمة في مجال الرقمنة على مستوى كافة الخدمات، من كاشفات الوجه والبصمة إلى رقمنة النقل، بما سيمكن الطلبة والعمال والإدارة، من العمل بكل أريحية واستعمال الخدمات بطريقة سهلة، على غرار تطبيق النقل الذي يسمح بمعرفة مسار وموقع الحافلات عبر مختلف خطوطها، الإضافة إلى تسهيل الولوج للإقامات والمطاعم وتعزيز الإجراءات الأمنية.
مكي بوغابة
