أشرف، أمس، والي أم البواقي عيسات عيسى، على افتتاح مجمع مدرسي جديد بالمنطقة النائية بئر عتروس بعين ببوش، وهو واحد من أربعة مجمعات دخلت حيز الخدمة بمناسبة الدخول المدرسي، الذي عرف كذلك استلام نحو 50 قسم توسيع بينها أقسام شيدت بمؤسسات تربوية بالمناطق النائية.
وكشف أمس القائمون على قطاع التربية بولاية أم البواقي، عن استلام 4 مجمعات مدرسية منها مجمعان بعين ببوش أحدها أشرف على افتتاحه الوالي، وهو الذي جاء تعويضا لمدرسة زيزي جابو الآيلة للسقوط، إضافة إلى مجمعين بعين البيضاء وأولاد حملة، في انتظار استلام وفتح اثنين آخرين خلال الأيام القليلة القادمة.
وعرف الدخول المدرسي في أول أيامه بالولاية عودة 206661 تلميذا بينهم 101010 في الطور الابتدائي و73099 تلميذا في الطور المتوسط و32552 في الطور الثانوي، وبخصوص التأطير التربوي والإداري فقدر عدد الإداريين بـ7495 إداريا إلى جانب 11453 مؤطرا تربويا، أما بخصوص المنحة المدرسية فتم ضخ مبلغ يتجاوز 35 مليار سنتيم في حسابات نحو 70 ألف مستفيد، وفيما تعلق بالكتاب المدرسي تم توجيه 98244 كتابا لفائدة المعوزين وأبناء القطاع.
وفي تصريحه لممثلي وسائل الإعلام بيّن والي أم البواقي عيسات عيسى، أنه أشرف على معاينة ظروف الدخول المدرسي عبر مؤسستين تربويتين بالولاية، أين حضّرت السلطات الولائية لإنجاح الدخول المدرسي عبر نحو 573 مؤسسة تربوية، وأضاف المتحدث بأن كل الشروط متوفرة وتم التحضير لها قبيل الدخول المدرسي.
وتم في هذا المجال استقبال أقسام توسعة جديدة لتخفيف الاكتظاظ الحاصل في بعض المؤسسات التربوية، إضافة إلى فتح مطاعم جديدة، مع السعي بأن تكون كل المطاعم المدرسية جاهزة لتقديم وجبات ساخنة تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، وتم تسخير 226 حافلة لضمان نقل التلاميذ للمؤسسات التربوية، مع إسداء تعليمات لرؤساء البلديات تقضي بضرورة اللجوء لتأجير حافلات الناقلين الخواص.
وأضاف المتحدث أنه وفي مجال الصحة المدرسية فتحصي الولاية 22 وحدة للكشف الصحي جلها مفتوحة على مستوى المؤسسات التربوية وبعضها يتواجد بالوحدات الصحية، وأشار المسؤول الأول بالولاية إلى أن الوضعية العامة للمؤسسات التربوية تكشف عن عدم تسجيل أي مشاكل مؤثرة على الدخول المدرسي، فهذا العام تم فتح أقسام في المدارس النائية بنمطية حتى يكون تلاميذ هاته المناطق في أريحية من حيث التأطير والمرافق المادية.
وأضاف المسؤول الأول بالولاية، أن قطاع التربية يحصي 19 ألف مؤطر بين إداريين وتربويين، من بينهم 11 ألف مؤطر تربوي، وكل الشروط بذلك مهيأة لإنجاح الدخول المدرسي، فيما تبقى السلطات الولائية تتابع بشكل يومي الوضع بالمؤسسات التربوية.
أحمد ذيب
