تميز يوم الإرشاد الفلاحي المنظم أول أمس بولاية ميلة، بمشاركة مؤسسات ناشئة لطلبة من المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ضمن القرار12-75 حيث تم عرض مشاريع تهدف لترقية النشاط الفلاحي وتنويعه.
وقدم فريق الطلبة مشروعا خاصا بزراعة طحالب سبيرولينا داخل أحواض مائية، واستعمالها في عدة مجالات، منها كمكملات غذائية وأعلاف وسماد، وإنتاج مستحضرات التجميل ومراهم، وغسول، فيما تضمن مشروع الفريق الطلابي الثاني استغلال النباتات البرية الطبية المتواجدة بمينار زاروة وبلديات الولاية الأخرى في صناعة المراهم لعلاج الحروق، التقرحات، والندب الجلدية.
الفريق الثالث قدم مشروع جمع وتحويل النفايات العضوية لسماد عضوي لفائدة مختلف المساحات الزراعية، على أمل تحويل النفايات العضوية التي تنتجها مختلف الأسواق اليومية والأسبوعية بالولاية وكذا تلك المجمعة بالمؤسسات الكبرى، إلى أعلاف، وقد انطلق المشروع بتجميع وتحويل نفايات مطاعم المركز الجامعي لسماد عضوي.
وتناول مشروع الفريق الأخير إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، من خلال نظام هجين يجمع بين الطاقتين الشمسية والرياحية باستغلال كل واحدة منهما حسب تقلب الأيام والفصول، حيث يهدف لتخليص المنتجين الفلاحيين من التكاليف الباهظة لطاقة الشبكة الكهربائية، واستغلالها في الري عن طريق التقطير واقتصاد الثروة المائية الموجهة للسقي وكذلك تخفيض مستوى الجهد المبذول في الإنتاج الفلاحي وتنويعه.
يذكر أن الطبعة الثلاثين لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي المنظم من قبل مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية، أعطى إشارة انطلاقتها والي الولاية تحت شعار «الابتكار والتكنولوجيا الزراعية من أجل مواجهة آثار التغيرات المناخية»، حيث شارك فيها أكثر من 80 فلاحا ومتعاملا اقتصاديا، بالإضافة لمختلف القطاعات والهيئات والمعاهد المعنية بترقية النشاط الفلاحي وتنويعه .
وثمن المنتجون الإجراءات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية والهادفة لتعويضهم وتسهيل انطلاقة الموسم الفلاحي الجاري، كما تم في نهاية التظاهرة تكريم بعض المنتجين ومتقاعدي القطاع من المهنيين والإداريين.
إبراهيم شليغم