وضعت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة الذرعان بولاية الطارف، أمس، حدا لنشاط عصابة إجرامية خطيرة تتكون من شخصين في العقد الثاني، ينحدران من بلديتي شيحاني والذرعان، مختصة في السرقة والاعتداء على الأشخاص وسرقة أغراضهم تحت التهديد باستعمال أسلحة بيضاء محظورة، وتم خلال العملية، استرجاع ثلاث دراجات نارية مسروقة وأسلحة بيضاء وأغراض أخرى تستعمل في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وذكرت مصادرنا، أن الإطاحة بهذه الشبكة التي زرعت الرعب والذعر في أوساط المواطنين في السطو على ممتلكاتهم والاعتداء عليهم بواسطة الأسلحة البيضاء، جاء على إثر شكاوى تلقتها المصالح المختصة من مواطنين، مفادها تعرضهم لاعتداءات وسرقة، آخرها تعرض ثلاثة منهم لعمليات سرقة دراجاتهم النارية عن طريق العنف متبوع بالتهديد والاعتداء باستعمال أسلحة بيضاء محظورة من طرف شخص مسبوق قضائيا.
وعليه، باشرت المصالح المعنية تحرياتها بفتح تحقيق في القضية، مع تكثيف الأبحاث وتفعيل عنصر الاستعلام وترصد تحركات المشتبه فيهم، وبالتنسيق مع النيابة العامة، تم توقيف أحد المجرمين في ظرف وجيز، مع ضبط مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة وقناع بحوزته، علاوة على استرجاع دراجات نارية محل السرقة، وبعد توسيع التحريات، تم التعرف على شريكه وتحديد هوية الذي كان مكلفا بإخفاء المسروقات، حيث تم حجز واسترجاع درتجتين ناريتين وأقنعة وسيوف وعصي ومبالغ مالية.
وتوصلت التحقيقات، إلى أن العصابة كانت تستهدف ضحايا في الشوارع والأحياء المعزولة والمناطق تحت جنح الظلام، مستغلة غياب الإنارة العمومية وقلة حركة الأشخاص والمارة. وبعد الانتهاء من التحقيق واستيفاء كل الإجراءات القانون، أنجزت ضد العصابة ملفات قضائية بتهمة السرقة بالعنف، متبوع بالاعتداء باستعمال أسلحة بيضاء محظورة وإخفاء أشياء مسروقة، قُدما بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة، حيث تم إيداعهما رهن الحبس المؤقت.
نوري.ح