وضعت مصالح مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بجيجل، خطة عمل وإستراتيجية محلية لتطوير شعبة تربية المائيات ومرافقة البحث العلمي في المجال، عبر توقيع العديد من الاتفاقيات وبرمجة حصص عمل مع مختلف المعاهد و الجامعات، مع البحث عن سبل لفتح تخصص في ميدان تربية المائيات و الصيد البحري بجامعة محمد الصديق بن يحيى.
وأوضح، مدير الصيد البحري وتربية المائيات للنصر، بأنه تم وضع منهجية عمل لتطوير مجال تربية المائيات وبنائه على قاعدة صلبة، كون الولاية تحوز على مناخ ملائم وتجارب ناجحة تحتاج إلى دراسات ومقالات علمية متخصصة، حيث تم العمل على تحيين وتفعيل الاتفاقيات التي تمت مع مختلف المراكز الجامعية ومعاهد البحث واستقبال الطلبة الباحثين في المجال، مشيرا إلى أنه سيتم المرور والتفكير وبالتنسيق مع إدارة جامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل، في فتح تخصص ليسانس في ميدان الصيد البحري وتربية المائيات، ما سيسمح بتعزيز البحث العلمي.
وعرج المسؤول للحديث عن عملية المبادلة بين العمل التطبيقي والنظري بين الفلاح عاشور وطالب دكتوراه حول تجربة التفريخ الاصطناعي من أجل حصول على سمك بعدد أكبر بنوعية جيدة ومن جنس واحد، حيث تم تزويد الطالب بأمهات سمك البلطي النيلي من أجل التكاثر وإرجاع المنتوج لمزرعة عاشور، كما سيستفيد من تجربة طلبة الدكتوراه متربصي وطلبة المعهد التقني للصيد البحري وتربية المائيات بالقل، وتجسيد الاتفاقية الثلاثية جامعة - معهد - فلاح. من جهتها تستفيد جيجل من سمك البلطي الذي سيتم توزيعه على فلاحي الولاية الراغبين في تجربة هذا النوع في أحواضهم لتعميم التجربة.
كـ.طويل