تشرع المؤسسة الاستشفائية العمومية، عبد القادر نطور، بدائرة القل في ولاية سكيكدة، قريبا، في إجراء العمليات الجراحية بواسطة المنظار، بعد استفادة المؤسسة من هذا الجهاز الجديد والدقيق الذي من المنتظر أن يسهم في تخفيف عبء تنقلات المرضى إلى المصحات الخاصة ومستشفيات عاصمة الولاية، فيما ينتظر أن تتم إعادة فتح مصلحة الولادة بعد الانتهاء من أشغال التهيئة وإعادة الاعتبار للمبنى الذي يحتضن هذه المصلحة المهمة والحساسة.
ويعرف المستشفى حاليا عمليات تهيئة وإعادة اعتبار لعدة مصالح استشفائية بغلاف مالي يقدر بـ5.4 ملايير سنتيم، على غرار مصلحة نقل الدم، طب الأطفال وطب النساء، حيث سجل تأخر في أشغال الإنجاز. وتهدف العملية بالأساس، إلى تقديم صورة أحسن للمواطنين من قاصدي العلاج وتوفر الرعاية الصحية اللازمة لهم والتكفل الأمثل بهم، لاسيما وأن المستشفى استفاد من نظام رقمي للفرز، من شأنه تعزيز أداء مختلف المصالح الاستشفائية، لما له من إيجابيات تنظيمية تسهّل من عملية توجيه المرضى واطلاع الطبيب على كافة البيانات الخاصة بهم بصفة مباشرة فور دخولهم المستشفى للمعاينة الطبية، كما يخفف هذا النظام الجديد من حدة الاكتظاظ داخل المصالح، الأمر الذي كان محل تثمين الطاقم الطبي وشبه الطبي على حد سواء.
أما بخصوص عيادة الولادة الواقعة خارج المؤسسة في بناية منفردة، فينتظر تحويلها إلى المؤسسة الاستشفائية، عبد القادر نطور، بعد الانتهاء من تهيئة المكان المخصص لها وفقا لتوجيهات والي الولاية، التي شددت خلال زيارة فجائية، الأسبوع الفارط، على ضرورة توفير كافة الظروف الملائمة لتقديم الرعاية والتكفل الأمثل بالنساء الحوامل نزولا عند طلب الطاقم الطبي، خاصة وأن المصلحة تسجل يوميا 6 حالات ولادة.
وكانت والي الولاية، قد قامت، الأسبوع الفارط، بزيارة فجائية للوقوف على واقع سير الخدمات الصحية وظروف عمل الأطقم الطبية وشبه الطبية، أين أسدت جملة من التعليمات ترتكز في مجملها على تحسين الخدمات الصحية للمرضى والإسراع في إتمام أشغال التهيئة.
كمال واسطة
