شُرع، أمس، في حملة واسعة لتنظيف وتطهير المركب الرياضي متعدد الرياضات، عبد الحميد بوثلجة، بمنطقة حمروش حمودي ببلدية حمادي كرومة بولاية سكيكدة، بعد سنوات من الإهمال، بالموازاة مع رفع التجميد عن إعادة تهيئته بمبلغ 12 مليار سنتيم.
وحسب مدير ديوان المركب متعدد الرياضات، رشدي العصوي، فإن الحملة التطوعية شملت تنظيف المركب، تنقية محيطه وتنظيف مجاري تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، تنقية الملاحق وتركيب الأعمدة وتنظيف مقراته ورفع الردوم المتراكمة والمنتشرة في أرجاء المركب، وكذلك نزع الحشائش الضارة وتفريغ مجرى مياه الملعب الرئيسي، بالإضافة إلى تسوية جزئية بملحق الملعب وتصليح الأبواب، تهيئة ملعب الكرة الحديدية وتصليح أعمدة الإنارة.
كما تقرر حسب المتحدث، إنجاز مضمار خاص بالدراجات الهوائية بالحظيرة الخارجية للمركب، التي تتربع على مساحة تفوق الهكتار وتحضيرها، وإنجاز ملعب لكرة السلة. أما بخصوص إعادة زرع أرضية الميدان بالعشب الطبيعي، فأوضح المتحدث أن العملية جرت قبل أسبوع بالأرضية الرئيسية للملعب والعملية جارية على أن تستغرق مدة 45 يوما، كما تم وضع برنامج للمساحات الخضراء وإنشاء مشتلة ولائية للعسل الطبيعي على مستوى المركب الذي تم وبصفة رسمية رفع التجميد عن مشروع إعادة تهيئته بقيمة 12 مليار سنتيم، حيث أن إجراءات الإعلان عن الصفقة جارية على مستوى مديرية الشبيبة والرياضة ونفس العملية بالنسبة لملعب عزابة بقيمة 39 مليار سنتيم.
جدير بالذكر، أن مركب، عبد الحميد بوثلجة، ظل مغلقا وطاله الإهمال منذ 2016، لدرجة تحول محيطه الخارجي إلى مرعى للأغنام، فضلا عن تضرر جزء من مدرجاته وهياكله الداخلية وهي الوضعية التي كانت محل استياء والي الولاية خلال زيارتها لتفقده خلال الصائفة الماضية، حيث أمرت بإيفاد لجنة تحقيق.
كمال واسطة