احتضنت دار الثقافة، علي سوايعي، بولاية خنشلة، أمس، الطبعة 13 للزواج الجماعي، لفائدة 60 عريسا من شرائح اجتماعية هشة، في جو احتفالي بهيج بحضور السلطات المحلية وعائلات العرسان، حيث ساهم هذا المشروع الخيري في تكوين 1000 أسرة منذ انطلاقه سنة 2011.
وأكد إمام مسجد، الأمير عبد القادر، عمار تامرابط، في تصريح للنصر، أنه تم رصد مبلغ مالي يقدر بـ 2 مليار سنتيم لهذا المشروع الخيري في طبعته 13، الذي دأبت على تنظيمه اللجنة الدينية لمسجد، الأمير عبد القادر، تحت إشراف مديرية الشؤون الدينية ومجلس سبل الخيرات والتي ساهمت في تكوين أزيد من 1000 أسرة منذ بدايتها سنة 2011.
وثمن محدثنا هذا المشروع الخيري، باعتباره فرصة لترقية وتعزيز التضامن والتماسك الاجتماعي، موضحا أنه تم تزويج 60 عريسا في الطبعة 13 لهذه السنة وتقديم مساعدات مالية للمعنيين بتسليم كل شاب مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم، إضافة إلى خاتم ذهب وبعض المستلزمات الأساسية يحتاجها الزوجان.
ونوه والي خنشلة، سليم حريزي، بالمبادرة الهادفة لتحصين المجتمع من الآفات الاجتماعية وإنقاذ الشباب منها بمساعدتهم على بناء أسرة تضمن لهم الاستقرار العائلي والأسري وترسم لهم آمال مستقبل آمن، خاصة وأن تجسيد هذا العرس الجماعي الذي أصبح تقليدا سنويا، يعكس حرص المساهمين على هذه المبادرة لدعم الشباب وتشجيعهم على بناء حياة كريمة ويجسد روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع الجزائري، موضحا أن نجاح مثل هذه المبادرات، مرهون بالعمل التضامني الذي يرجى تعميمه في كافة المجالات التي تستدعي تكافل كل فئات المجتمع، خاصة وأنه ميزة ليست بغريبة على مجتمعنا المعروف بهبته الجماعية في مثل هذه المواقف.
كلتوم رابية