دعا والي تبسة، سعيد خليل، أمس الأربعاء، مدراء المؤسسات والمدراء التنفيذيين بالولاية، لتحريك قطاعاتهم، بما يسمح بالاستجابة لانشغالات مواطني الولاية ويعزز التنمية المحلية. وجاء في جلسة المجلس التنفيذي الولائي، التي أشرف عليها المسؤول ذاته بقاعة الاجتماعات بالولاية والتي خصص موضوعها لدراسة ومتابعة وضعية مشاريع التنمية المحلية، أن الوالي نبه إلى أن مصالحه حددت منتصف شهر ديسمبر القادم، للنظر في نسب استهلاك وإنجاز المشاريع، حيث ستكون تلك المحطة مرحلة لتقييم نتائج الولاية في مختلف القطاعات.
ولإنجاح هذا المسعى، شدد الوالي على ضرورة إعداد ورقة طريق لكل قطاع، لحلحلة المشاريع المتوقفة والإسراع في تجسيد العمليات الجاري إنجازها، وذكر في معرض تدخله، أن هناك اجتماعات إضافية سيتم تنظيمها في قادم الأيام ولن تكون موسعة، حيث ستقتصر في كل مرة على تشخيص قطاع واحد فقط وذلك لتعميم الاستفادة وتحريك القطاعات وحلحلة العمليات التنموية التي ما زالت تراوح مكانها، كما يرتقب تنظيم جلسة عمل مع مختلف المتدخلين في قطاع السكن، للنظر في أسباب عدم انطلاق 4090 إعانة للسكن الريفي والعمل على تذليل الصعوبات لتسهيل هذه الإعانات التي ينتظرها المواطن لعدة سنوات.
وفي قطاع التربية، ركز والي الولاية على أهمية اختيار الأرضيات التي تشيد عليها المؤسسات التربوية والتنسيق مع المديرية المعنية التي تعلم أكثر من غيرها مواطن الاكتظاظ في كل حي أو منطقة، معتبرا أن سوء اختيار الأرضيات قد ساهم في بناء مؤسسات تربوية ظلت خارج نطاق الخدمة، بسبب عدم توفر النصاب القانوني من المتمدرسين، في الوقت الذي تدعم هذا القطاع بـ 40 مشروعا لفائدة الأطوار التعليمية الثلاثة، كما دعا للتحضير من الآن للدخول المدرسي 2024/2025 وخصوصا من جانب هياكل الاستقبال والإطعام.
الجموعي ساكر
